ساهم الفوز العريض لفريق البحرين على فريق الحالة في الجولة الثالثة بتقدم مدرب فريق البحرين المصري أحمد رفعت في بورصة المدربين، حيث استحق لقب مدرب الأسبوع الأفضل بفضل هذا الفوز العريض والذي جاء كفوز ثانٍ بعد الانتصار على الشباب في الجولة الماضية، وحافظ مدرب فريق المنامة التونسي سمير شمام على تواجده في قمة البورصة الخاصة بالمدربين بعد أن حقق مع فريقه المنامة الفوز الثالث على التوالي بنتيجة عريضة على حساب البسيتين، ونجح المدرب الوطني عيسى السعدون من كسب النقاط في هذه البورصة والعودة بقوة للمنافسة على لقب المدرب الأفضل بعدما قلب الطاولة في مباراة المالكية وحول فريقه تأخره بهدف إلى فوز بهدفين. وما زالت علامات الاستفهام تحيط بمدرب فريق الرفاع البرتغالي جاريدو والذي ما زال يحقق انتصارات قيصيرية في كل مباراة في ظل امتلاكه لكم هائل من اللاعبين، حتى أن فريقه لم يقدم المردود المتوقع منه، وهذا الحال ينطبق تماماً على مدربي الحد التونسي شكري البجاوي والمحرق البوسني هجرالدين اللذين تراجعا في بورصة المدربين في ظل الأداء العقيم الذي قدمه فريقيهما خلال الحولة الثالثة. أما التونسي لطفي السليمي مدرب فريق الحالة فقد بات مُرشحاً لمغادرة البورصة عما قريب وهذا الأمر يتعلق بخسارة جديدة قد تطيح برأسه وتجعله أول المدربين المغادرين، فيما هذا السيناريو غير وارد وبشكل كبير مع المدربين التونسي حسني الزواوي في المالكية والعراقي حسين شاكر في الشباب، فرغم الخسائر التي يتعرض لها فريقيهما في الدوري إلا أن استمرارهما مع الفريقين جار حالياً.
السيناريو الأغرب يواجهه المدرب الوطني خليفة الزياني الذي يعاني بشكل كبير مع فريق البسيتين وأصبح بين نار الهزائم المتوالية ونار كيفية إعادة الفريق لهيبته ومستواه المعهود وبالتالي فإن الزياني سيعاني كثيراً في ظل المستوى التنازل للفريق وسيكون في موقع متأخر في بورصة المدربين.