كتب - محرر الشؤون البرلمانية:
أعلن إبراهيم جمعة، عزمه الترشح للانتخابات النيابية، عن الدائرة الثانية بمحافظــة المحـــرق، وعلمـــت «الوطن» أن جمعة يدخل الانتخابات مدعوما من جمعية الأصالة الإسلامية.
وقال جمعة، في تصريح رسمي: إن الترشــح لعضوية المجلـس النيابي ليس ترفـاً ولا تشريفــاً ولكنـــه تكليـــف ومسؤوليـــة عظيمة، وأن البحرين في أمس الحاجة للعمل الجاد والمصارحة والواقعية بعيداً عن المجاملات والأطروحات الخيالية والوعود والعهود البراقة من أجل مكاسب انتخابية أو سياسية محضـــة، فالترشــح لعضويــة المجلس يجب أن يستنـد علــى برنامج حقيقي، يحتوي تفصيلاً للمشكلات وكيفية حلها.
وأوضح، أن المجلس النيابي مر بمراحل صعبة كثيراً، ولم يكن في فترات معينة على مستــوى طموح المواطنين، ولم يلب احتياجاتهم، ولابد من العمل علـــى النهوض بالمؤسســــة التشريعية حتى يلتف الشعب حولها، وتتحول إلى قاطرة تأخذ البحرين للأمام.
وأشار، إلي أن الدائرة الثانية بمحافظة المحرق من المناطق القديمــة التــي عانــت كثيــراً، خاصة من بعض المترشحين الذين ليسوا من أهلها ولم يعلموا عن مشاكلها، ويأتون إليها وقت الانتخابات ويبذلون الوعود والعهود ثم بعد ذلك لا نراهم بيننا، ولم يستطيعوا تقديــــم الحلــــول لطلبــــات المواطنين، وهو ما أصاب أهالي الدائرة بالإحباط.
وطالب جمعة، الناخبين بأن يكون لهم دور في عملية صياغة البرنامج الانتخابي مع مترشحهم، ومتابعته قبل وبعد العملية الانتخابية، حتى تتبلور عملية التمثيل بالشكل الصحيح.
كما دعا إلي عدم النظر لما يقدمه بعض المترشحين من عطايا ومساعدات، ورفـض أسلــوب شــراء الأصــوات، مما يدل على عدم صدق وعودهم وضعـــف ثقافتهـــم وعــــدم استطاعتهم إقناع ناخبيهم إلا بشراء أصواتهم، لافتاً إلي أن الحملات القائمة على تقديم المساعدات العينية والعطايا، لا يمكن أن تحقق طموحات الأهالي طالما أنها تتعامل بأسلوب بيع وشراء أصوات الناخبين.