حبست المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، مدانين بالتجمهر ورمي رجال الشرطة بـ«المولوتوف» في طشان 6 أشهر، مع شهر إضافي لأحدهما لحيازته سكيناً وخناجر، فيما برّأت 4 متهمين آخرين من التجمهر وحرق الإطارات.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين جميعاً، أنهم أشعلوا ـ وآخرون مجهولون ـ حريقاً في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، واشتركوا في تجمهر ـ أكثر من 5 أشخاص ـ الغرض منه الإخلال بالأمن العام، مستخدمين العنف لتحقيق غاية اجتماعهم، وحازوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول، حيازة السكين والخناجر المبينة الوصف دون ترخيص من وزير الداخلية.
وتشير تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ عن تجمهر نحو 40 شخصاً قرب طشان، وتعديهم على الدوريات الأمنية، برمي الدوريات المتوقفة عند مركز شرطة الخميس بالزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية، قاصدين إزهاق أرواحهم وإحداث الضرر بهم، قبل أن تفرقهم عناصر الدورية.
ودلت التحريات على أن المتهم الأول من المشتركين في الواقعة، ويحوز بمنزله على أدوات تستخدم بالاعتداء على رجال الأمن، فتم استصدار إذن النيابة العامة للقبض عليه، وبدوره أرشد على بقية المتهمين بالواقعة.
وأشارت المحكمة في حيثيات تبرئة 4 متهمين، إلى عدم كفاية الأدلة، وعدم اطمئنانها لارتكاب المتهمين للواقعة.