عادة ما يتطلب الأمر سنوات عدة للتأكد من سلامة وفعالية أي لقاح جديد قبل التصريح باستخدامه.لكن مع وفاة المئات كل يوم في أسوأ وباء للإيبولا لا وقت للانتظار.
وفي مسعى لإنقاذ الأرواح قررت السلطات الصحية البدء في استخدام لقاحات تجريبية للمرض خلال أشهر معدودة متخلية عن الاختبارات المعتادة مما أثار قضايا أخلاقية وعملية لم تطرح من قبل.
وقال ادريان هيل الذي يجري تجارب على متطوعين أصحاء بشأن سلامة لقاح تجريبي للإيبولا تنتجه جلاكسو سميث كلاين «لا يعرف أحد كيف سنفعل ذلك. هناك الكثير من المسائل على أرض الواقع ولا أحد لديه إجابات كاملة بعد». وقال هيل وهو أستاذ ومدير معهد جينر بجامعة أوكسفورد البريطانية إنه إذا لم تظهر الاختبارات التي يجريها وجود أعراض جانبية فيمكن أن يبدأ استخدام اللقاح الذي تنتجه جلاكسو سميث كلا ينعلى مرضى الإيبولا في غرب أفريقيا بحلول نهاية العام.