المواجهة الثانية في هذا المساء.. مواجهة الأحزان.. مواجهة تجمع الشباب والحالة.. الشباب يدخل اللقاء دون رصيد من النقاط بعد ثلاث هزائم متوالية.. لم يتمكن من تسجيل أي هدف حتى اللحظة وظل في المركز الأخير.. أما الحالة وعلى الرغم من أنه يمتلك نقطة واحدة ولكنه تجرع أكبر خسارة في الجولة الفائتة عندما استقبل «نصف دستة» أهداف من البحرين وخرج خاسراً بهدف مقابل ستة.. وشكلت هذه الخسارة صدمة كبيرة للحالاويين.
لقاء اليوم سيكون لقاء لمسح الأحزان لدى كل فريق وبالتالي فأن الفرصة متاحة لكل فريق لكسب النقاط الثلاث والتي معها سيتم اكتساب الثقة في حال الفوز واسترداد الأمل.. على الورق تبدو المواجهة متكافئة إلى حد كبير.. قد تكون ظروف الشباب أفضل بشكل نسبي في ظل الضغط الذي قد يعانيه الحالة بعد الخسارة والذي يتوجب عليه الفوز في لقاء اليوم وهو الأمر الذي سيسعى له مدربه التونسي لطفي السليمي والذي قد يكون في اختبار البقاء أو الرحيل هذا المساء.
من جانبه فأن فريق الشباب يدرك بأن لقاء اليوم فرصة لتحقيق أولى النقاط في الموسم ومدربه العراقي حسين شاكر أمام محطة لتأكيد قدرة فريقه على تجاوز المنافسين هذا الموسم.. وبالتالي فأن كلا مدرب سيبحث عن الطريقة التي تقوده للفوز من أجل الحفاظ على بقاء الفريق في الأضواء وبقاء كل مدرب في منصبه.
ظروف المواجهة تحتم على الفريقان الدخول بدافع الفوز وبالتالي الاندفاع للهجوم من أجل معانقة الشباك.. الفريقان يمتلكان الأسماء القادرة على إيجاد مفتاح المرمى.. فمن جانب الشباب سيعتمد على القائد حسين علي واللبناني حسن شعيتو.. ومن جانب الحالة سيكون التعويل على القائد يوسف زويد والمهاجم فوفانا.