قال وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد المطوع إن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تبنت العديد من المبادرات الرامية لتطوير وتحسين الأداء الحكومي.
واستعرض محمد المطوع، خلال عرض قدمه بالمنتدى الدولي حول الحكومة المنفتحة في باريس أمس بحضور ممثلين عن الحكومات ومنظمـــات المجتمـــع المدنـــي والقطـــاع الخاص من مختلف أنحاء العالم، الممارسات والتطبيقات الإدارية لحكومة البحرين، مشيراً إلى تجربة البحرين الرائدة في مجال الإدارة الرشيدة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أنها تستجيب لتطلعات المواطنين وتعمل على دعم تطلعات الحكومة للمشاركة في صنع السياسات التي تهدف للارتقاء بالخدمات المقدمة للحكومة.
وناقش المنتدى عدة محاور ومبادئ مثل الشفافية والمساءلة ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مبادرة الحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية.
وتناولت جلسات المنتدى محاور عدة خاصة بتجارب الحكومات المنفتحة في إدراج فئة الشباب وإيجاد فرص العمل ومواجهة التحديات التي يواجهها فئة الشباب وذلك لبلورة الخدمات العامة لمواجهة متطلباتهم، ومحور الحكومة المنفتحة على المستوى العام بهدف التفاعل المباشر مع المواطنين والقطاع الخاص لتقديم الخدمات العامة مع تحديد الاحتياجات المحلية وفرص الاستثمار.
وعزز المنتدى فرصة لتبادل الأفكار المبتكرة حول كيفية إنشاء حكومات منفتحة وخلق قنوات تواصل فاعلة بين الوزراء وصناع القرار في القطاع العام من جهة وممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية من جهة أخرى.
وخرج المنتدى بعدة توصيات من أبرزها التشديد على ضرورة تفعيل أطر الشراكة بين الحكومة والمواطنين وإشراكهم في صنع القرار، وأشارت التوصيات إلى دور المؤسسات القضائية والتشريعية في بناء حكومات منفتحة.
وساهم المنتدى في محاولة تغيير ثقافة الفكر في القطاع العام من السيطرة على المعلومات وعدم تداولها نحو إتاحتها للعموم.