«التنمية»: 53 ألف مسن في المملكة 2015 الوزارة تؤكد حرصها على توفير الحياة الكريمة للمسنين صالح: كبار السن مازالوا قادرين على العطاء ولا يجدون الاهتمام بخبراتهمسلمان: المسن يحتاج خدمات خاصة متعددة وتحديداً في الجانب الصحيالباحثة الاجتماعية رحاب الحداد: كبار السن يمدون الأجيال بالخبرات الثمينة كتبت - عايدة البلوشي:طالب مسنون، بضرورة توفير الرعاية والتأمين والضمان الاجتماعي المناسب، الذي يكفل للمسن الحصول على كافة حقوقه، بعد عناء العمل طوال سنوات عديدة، وكذلك توفير ضمان ومستوى معيشي كريم لمن لم يحصلوا على عمل، وانشغلوا في حياتهم بالحرف والمهن اليدوية حتى يسد عنهم باب العجز والعوز، مؤكدين أنهم عملوا طويلاً من أجل الوطن. كما طالبوا، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، بتوفير الرعاية الصحية، والعلاج، والبرامج الوقائية، من خلال التوعية والزيارات والفعاليات، وأن يكون هناك استراتيجية وخطة مسبقة للتأهيل النفسي لمرحلة الفراغ الوظيفي، وعمل ورش ودورات توعوية لتلك المرحلة من العمر، وكيف يمكن أن تمر بسهولة وراحة واستقرار. وشدد المسنون، على أهمية توفير الرعاية الاجتماعية لكبار السن، كدور رعاية الوالدين، والجمعيات، لتمضية وممارسة أوقات الفراغ بالعمل المناسب، كالزراعة والأعمال اليدوية، وتوفير الصالات والملاعب لممارسة الرياضات المختلفة.وأكدوا، أهمية الدعم والمساندة، من خلال تكاتف المجتمع والترابط الأسري تبعا لتعاليم ديننا الحنيف، وتربية الجيل على ثقافة احترام الكبير من خلال البرامج والفعاليات التي تنتشر في الكثير من الجمعيات والصناديق الخيرية.من جانبها، ذكرت وزارة التنمية الاجتماعية، أن عدد المسنين في البحرين، ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، يبلغ 35 ألف مسن، حسب إحصائية عام 2010، مع زيادة متوقعة أن يصل عدد المسنين 53 ألف مسن عام 2015.وأشارت الوزارة، إلى حرصها على الاهتمام بالمسنين، وتلبية كافة متطلباتهم، وتوفير جميع الوسائل والآليات الداعمة والمساندة التي تضمن حصولهم على حقوقهم الاجتماعية والصحية والحياة الكريمة.«الوطن» فتحت ملف كبار السن بالبحرين، واستطلعت وجهات نظرهم، ورصدت مطالباتهم لتوفير الحياة الكريمة، كما التقت بعدد من أهل الاختصاص والخبرة، ورصدت خطط وزارة التنمية الاجتماعية ودورها فيما يتعلق بكبار السن بالبحرين. عطاء غير محدود في البداية، يقول عبدالكريم صالح، إن «كبار السن عملوا لسنوات طويلة من أجل الوطن، ومنهم من مازال قادراً على العطاء، ولكنه لا يجد الموقع الذي يمكن من خلاله أن يواصل مسيرة عطائه، فكبار السن يتقاعدون في مرحلة عمرية معينة حسب الأنظمة والقوانين، ويحتاجون الراحة، ولكنهم في المقابل يمكنهم العطاء ولو بصورة أقل، إلا أنهم لا يجدون موقعاً مناسباً».ويضيف، أن «كبار السن لهم خبراتهم في جانبين هامين، الأول: المهني، حيث إن منهم من عمل في مجالات شتى لسنوات طويلة، والجانب الثاني يتمثل في خبرتهم في الحياة، وبالتالي هم منبع العطاء للأجيال القادمة، ولا يريدون سوى توفير المناخ والبيئة والمواقع التي يمكنهم الاستمرار من خلالها مواصلة العطاء، إضافة إلى تشجيعهم، لأن عنصر التشجيع مهم جداً لاستمرارية العطاء بالشكل المطلوب».الجانب الترفيهي والصحيويقول الحاج عيسى سلمان، «في الحقيقة، فإن المسن يحتاج إلى خدمات خاصة في كثير من الأحيان، وتحديداً في الجانب الصحي من رعاية واهتمام، وحتى في ما يتعلق بالانتظار والمواعيد، فيجب أن يكون هناك خدمة خاصة لفئة المسنين بحيث لا ينتظرون في طابور الاستقبال لتسجيل أسمائهم للدخول على الطبيب، فكبار السن لا يستطيعون الانتظار بحكم حالتهم الصحية»، لافتاً إلى «أما ما يتعلق بالجانب الترفيهي، فيجب أن تخصص لهم مشاريع ترفيهية خاصة، كالحدائق والمتنزهات، وأن تشمل أركان خاصة لفئة كبار السن وأنشطة وفعاليات تتناسب مع ميولهم، أما بالنسبة للجانب المادي، فأعتقد أنه مازال هناك فئة منهم يحتاج لدعم مادي، خاصة ممن لديه أبناء في المرحلة الجامعية، وبحكم طبيعة الحياة وكثرة المتطلبات يصعب على بعضهم تسديد رسوم الجامعة، وبالتالي يكون في صراع بين رغبته ورغبة ابنه في استكمال الدراسة». خدمات للمسنين ومن جانبه، يقترح حسن ناصر، أن «يكون هناك اهتمام أكبر بفئة كبار السن، عبر التعاون مع القطاع الخاص، فعلى سبيل المثال أن يسمح لهم بالعلاج في العيادات الخاصة برسوم رمزية، وأيضاً يكون هناك لهم تذكرة سفر مرة في السنة، وأيضاً الجامعات الخاصة تراعي أبناء المسنين في الرسوم الدراسية، علاوة على ذلك، تخصص لهم أماكن ترفيهية بجميع محافظات المملكة، وأيضاً يكون لهم بعض الخدمات الخاصة، كتخصيص سائق تاكسي لهم في حالات الطلب دون رسوم، خاصة للذين ليس لديهم أبناء، وأيضاً يكون لهم تكريم سنوي من الجهة التي عملوا فيها، وكذلك النظر في الجانب المعيشي لهم، فمن كان دخله المادي ضعيفاً يتم مساعدته ليعيش حياته المعيشية دون انتظار لقمة العيش من أحد». ويؤكد صالح بن علي، عضو نادي درة الرفاع لرعاية الوالدين، أن «واقع المسنين في البحرين أمر يحتاج للاهتمام المتواصل، فهم اليوم أصبحوا لا يستطيعون أن ينتجوا مثلما كانوا في شبابهم، أما من ناحية الخدمات، فهم ينعمون بتلك الخدمات الطبية، وبعضهم يتقاضى مبالغ مالية من الشؤون، ومن هيئة التقاعد، خاصة إذا كانوا يعملون سابقاً، وشيدت وزارة التنمية الاجتماعية، وكبار التجار عدداً من الأندية الخاصة ليتمكن المسنون، سواء رجالاً أم نساء، أن يستفيدوا بحضورهم ومشاركتهم في هذه الأندية، التي تحتوي على الأنشطة وكسب فرص التعارف مع الآخرين». ويضيف، أن «المسن اليوم، يحتاج إلى كلمة طيبة وزرع الابتسامة على وجهه، وعلى من يشرف على تلك الأندية أن يتعامل معه بحنان واحترام، كما يحتاج المسن للترفيه عن نفسه، كزيارات إلى مناطق بالمملكة لم يشاهدها من قبل كالمصانع والمتاحف والشواطئ»، مضيفاً «فلنتذكر دائماً أن المسن في يوم من الأيام كان شاباً، وكان صامداً في وقت الصعاب، وبفضله شيدت المدارس والمباني والمصانع، وعمل جاهداً لسعادة الأجيال التي جاءت من بعده». جيل كافح من أجلنامن جهتها، أكدت الباحثة الاجتماعية، رحاب الحداد، أن «فئة كبار السن تعتبر من أهم شرائح المجتمع التي تمد الأجيال بالخبرات والمعارف، والحفاظ على نمط سلوكيات وعادات وتقاليد المجتمع الأصيل، حيث إنه من منطلق العطاء في مجالات الحياة المعيشية والإسهامات في بناء المجتمعات بشتى أنواعها، يعتبرون اللبنة الأساسية التي ساعدت في بناء هذا الصرح العظيم من كافة المجالات والقطاعات، سواء التربوية والتعليمية والصحية والزراعية والثقافية، وفي مملكة البحرين الحبيبة، فإن شريحة المسنين والتي تمثل نخبة من جيل كافح من أجل بناء نهضة البحرين لتكون عروس الخليج أعطوا غالي عمرهم لبناء أسرهم ومجتمعهم بقيم ومبادئ أصيلة».وتوضح الحداد، «كوننا مجتمعاً خليجياً عربياً مسلماً، فإن ديننا الحنيف قد رسخ لنا الكثير من القيم والمبادئ التي تعتني بهذه الفئة من احترام وتقدير ومساعدة وتلبية الحاجات، سواء للوالدين أو لذوي القربى، وبعد أن مضى من عمرهم سنين، وأصبحوا في سن متقدمة، نجدهم يتدرجون في مجموعات تمثل فئة كبار السن حسب هرم التعداد السكاني للمجتمع وبنسب مختلفة، حيث تتفاوت مشكلاتهم وأوضاعهم، وأهم تلك المشاكل هي الفراغ الوظيفي، والذي يسبب مشاكل أخرى، حيث إن الفراغ وعدم التخطيط لتمضية الوقت وافتقاد بعض السلطة والصلاحيات والمكانة تسبب مشاكل أسرية، وخلاف بين الأزواج أنفسهم تارة، وخلاف بين الأبناء تارة أخرى، إلى جانب الضعف العام ووجود المشاكل الصحية، خصوصاً مشكلات العصر من ضغط وسكر وارتفاع الكولسترول وأمراض ضعف البصر، وآلام المفاصل والعظام، إلى جانب السمنة، وكل ذلك يؤثر على نفسياتهم ووضعهم، أيضاً يتعرض كبار السن لبعض المشكلات الثقافية، نتيجة التغيرات والتطور التكنولوجي الذي يحدث فجوة بين الأجداد والأحفاد، فبعضهم نجدهم يمتازون بصحة جيدة ووضع معيشي جيد ومستقر نوعاً ما، أضف إلى أنهم قد خططوا لهذه المرحلة من عمرهم ليتقاعدوا وليرتاحوا ويمارسوا جوانب من اهتماماتهم كالجلوس مع الأصدقاء والسفر والترحال أو التجارة أو الاستثمار في محلات أو دكاكين تجارية أو شركات، لتمضية وقت الفراغ.أزمة تقدم العمر وتشير الحداد، إلى أن « هناك من كبار السن من أنهكهم التعب في مشوار الكفاح والنضال من أجل لقمة العيش، وتوفير المعيشة للأبناء، فكبروا بسرعة وتهاوى جسدهم ونفسياتهم حتى باتوا كباراً في السن، وهم معرضون إلى التعب والمرض، وفي أمس الحاجة للاهتمام والرعاية، كما إن هناك فئة من كبار السن الذين تعرضوا لانتكاسات مرضية أو حالات نفسية، كالخرف والزهايمر، ونجدهم يمارسون التسول أو أنهم يعيشون بمفردهم، ولا أهل ولا أبناء لهم، وبخصوص احتياجات هذه الفئة، فإنها تحتاج لرعاية واهتمام من كل أطراف المجتمع والجهات الرسمية والأفراد، فمن جانب الأفراد لابد أن يتم توفير المكان المناسب والجو الأسري المفعم بمشاعر الرحمة والاحترام والتقدير، كذلك توفير السكن المناسب من تجهيزات الغرف والمفروشات المريحة من سرير ومرتبة مناسبة لظرفهم الصحي، أيضاً توفير التغذية الصحية والعناية بنوعية الوجبات من حيث طريقة الإعداد والطهي والمكونات التي تساعد على بقاء المسن في حالة صحية جيدة، وأيضاً الرعاية الطبية من خلال الوقاية والعلاج ومتابعة الفحوصات وتناول الأدوية في أوقاتها، وتوفير البيئة المريحة من خلال برامج الترفية والتسلية مع الأبناء والأحفاد والأهل. وتتابع، أما من جانب المجتمع والجهات الرسمية، فلابد من توفير الرعاية والتأمين لهم، ضمن استراتيجيات وسياسات المجتمع لهذه الشريحة الواسعة، فمن ناحية العمل وفترة التقاعد توفير الضمان الاجتماعي المناسب، الذي يكفل للمسن الحصول على كافة حقوقه بعد عناء العمل طوال سنوات عديدة، وتوفير مستوى معيشي كريم لمن لم يحصلوا على عمل، وكانوا يزاولون حرفاً يدوية ومهناً تقليدية، حتى يسد عنهم باب العجز والعوز، أما من الناحية الصحية، فلابد من توفير الرعاية الصحية والعلاج والبرامج الوقائية لهم، من خلال التوعية والزيارات والفعاليات ذات العلاقة، ومن جانب التأهيل النفسي فلابد من عمل ورش ودورات توعوية، لمساعدتهم على تخطي تلك المرحلة العمرية وصعوباتها، كذلك ضرورة إنشاء مراكز خاصة لهم لتمضية وممارسة أوقات الفراغ بالعمل المناسب كالزراعة أو الأعمال اليدوية أو توفير الصالات والملاعب لممارسة الرياضات المختلفة. 35 ألف مسنوفي السياق نفسه، أشارت وزارة التنمية الاجتماعية، إلي أن عدد المسنين بالبحرين، ممن تجاوزت أعمارهــــم 60 عاماً، يبلغ 35 ألف مسن، حسب إحصائية العام 2010 ، مع زيادة متوقعة بأن يصل عدد المسنين إلي 53 ألف مسن عام 2015.وأكدت الوزارة، حرصها على توفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية لكبار السن، والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية التي تكفل العيش الكـريم للمواطنين من كبار السن، ويتجسد ذلك في الخدمات التي تقدمها إدارة الرعايــة الاجتماعية بالوزارة، متمثلة في دار بنك البحرين الوطني للمسنين، والتي تقدم خدماتهـــــا لـ 48 مسناً ومسنة، ومركــــز المحرق للرعايــــــة الاجتماعية، والذي يقدم خدماته لـ 60 مسناً، وتهدف المراكز لتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية والترفيهية والثقافية لكبار السن، وتطوير برامج التأهيل المناسبة لكبار السن، وإدماج كبار السن مع البيئة الخارجية وتوثيق الصلة بينهم وبين أسرهم، وتوفير الرعاية والتأهيل والعلاج لكبار السن.وأضافت الوزارة، أن هناك الكثير من الخدمات والبرامج التي تقدمها لخدمة كبار السن، منها: برامج الرعاية الاجتماعية، وتتمثل في متابعة كبار السن وتسجيل كل التغييرات الحاصلة على أوضاعهم، والعمل على استمرار علاقة كبار السن بأسرهم، والعمل على استمرار الصلة بين كبار السن والمجتمع الخارجي، وأيضاً يوضع برنامج يومي لمعيشة كبار السن، وبرامج الرعاية الصحية، وتتمثل في إجراء كشف طبي على كبار السن الجدد، وإجراء كشف طبي على كبار السن المقيمين بالمؤسسة، وتقديم العلاج النفسي، وتقديم العلاج للمرضى من كبار السن، وتقديم المعينات والأجهزة المساندة، وتقديم العلاج الطبيعي، وكذلك تحديد نوعية وكمية الطعام لكبار السن حسب حالتهم الصحية، أما برامج العلاج بالعمل، فتتمثل في إتاحة المجال لكبار السن لممارسة بعض من هوايتهم المفضلة، وتأهيل وتدريب كبار السن على القيام ببعض الأعمال اليدوية البسيطة.برامج ثقافية وترفيهيةوأوضحت الوزارة، أنه وفيما يتعلق بالبرامج الثقافية والترويحية، التي تقدمها الوزارة، فمن أهمها توفير مستلزمات ممارسة الشعائر الدينية، وإتاحة المجال لكبار السن للاستمتاع بالبرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتنظيم الحفلات الخاصة بالمناسبات الوطنية والدينية، وتنظيم الزيارات والرحلات، أما وحدة خدمات كبار السن، فتختص بدراسة طلبات الأجهزة والمعينات وصرفها لكبار السن من أجل تسهيل تنقلاتهم وحركتهم ورعايتهم، والأندية النهارية لكبار السن، وتهدف الوزارة من خلال تأسيس الأندية النهاريـة للوالدين للمحافظة على بقاء كبـــار السن ضمن محيطهم المجتمعي وتوفير الرعايـــــة الاجتماعية والنفسية والصحية والترفيهية والثقافية لهم، ومن المتوقع، أن يبلغ عدد الأندية النهارية في جميع المحافظات بالمملكة 15 نادياً عام 2015، وتقدم الأندية الخدمات الطبية والأنشطة الترفيهية، وبرامج الرعاية الاجتماعية لمنتسبيها، وأيضاً هناك مكتب خدمات المسنين، وينطلق عمل المكتب من مركــــز عبدالله بن يوسف فخرو الاجتماعي، ويقـوم بتقديم كافة الخدمات والاستشارات لفئة المسنين، والتي من شأنها رفع جودة الحياة لمسني البحرين، ويختص المكتب بإصدار بطاقة خدمة المسنين، وتقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية للمسنين وأسرهم، ورفع جودة حياة المسن البحريني، والقيام بدراسات تتعلق بالمسنين. وحول الخطط المستقبلية لرعية كبار السن، قالت الوزارة، إن من بين تلك الخطط المستقبلية، تنفيذ استراتيجية كبار السن في البحرين، من خلال اللجنة الوطنية للمسنين، وبمشاركة القطاع الحكومي والأهلي والخاص، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية كبار السن، وتوجيه الجهات المختلفة لتقديم التسهيلات اللازمة لكبار السن، والتوجه للاستفادة من طاقات وإمكانات كبار السن، والعمل على رفع جودة حياة المسن البحريني، من خلال باقة من البرامج والخدمات، ووضع برنامج متخصص للتهيئة لمرحلة ما قبل التقاعد، وتدريب كوادر محلية متخصصة في رعاية كبار السن، إضافة للاهتمام بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لتوعية المجتمع بحقوق كبار السن.