كشفت مصادر مطلعة أن اتصالات ومشاورات أجريت خلال الأيام الماضية بين دبلوماسيين من السفارة الإيرانية وعيسى قاسم بشأن الموقف من الانتخابات النيابية والبلدية المقرر إقامتها 22 نوفمبر المقبل.
وأوضحت المصادر أن سلسلة من الزيارات أجراها الدبلوماسيون الإيرانيون لمنزل عيسى قاسم. وتضمنت المشاورات بحث دخول جمعية الوفاق والجمعيات السياسية الأخرى المتحالفة معها في الانتخابات المقبلة، حيث أكد الدبلوماسيون الإيرانيون ضرورة مراعاة التحولات الإقليمية والظروف التي تمر بها المنطقة في الحراك السياسي الداخلي، وهي ظروف مختلفة عما شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية وتتطلب انخراطاً في العملية السياسية على نطاق واسع.
على صعيد متصل، أعلن أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي سلمان أن جمعيته ستعلن قرارها النهائي من الانتخابات المقبلة خلال 10 أيام، وهو ما تنظر إليه كوادر الجمعية وجماهيرها بأن «المشاورات مازالت قائمة» بانتظار القرار النهائي من عيسى قاسم بعد انتهاء مشاوراته مع دبلوماسيي طهران. ولا يختلف الموقف لدى الجمعيات السياسية الأخرى المتحالفة مع الوفاق التي تنتظر موقفها لتعلن موقفاً جماعياً بشأن الانتخابات لاحقاً.