لم يكد أمين عام «الوفاق» علي سلمان يعلن عزم جمعيته إعلان قرارها النهائي من الانتخابات المقبلة خلال 10 أيام، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات ساخطة من جمهور «الوفاق» على تلميح الجمعية دخول الاستحقاق، إذ وصلت التغريدات حد «تخوين» الجمعية واتهامها بـ«بيع الوهم» لجماهيرها عبر «شعارات زائفة»، بينها توصيف سلمان مؤخراً من يشارك في الانتخابات بـ«المنسلخ من الشعب والمنبوذ اجتماعياً». «اش حصلوا غير ضياع عيالهم» و«الناس اللي راحت أولادها»، هما تغريدتان من تغريدات اتهمت «الوفاق» بالتغرير بالشباب «خدمة لأغراض الجمعية بالوصول إلى مناصب وكراسٍ». ويأتي تلميح «الوفاق» دخول الانتخابات بعد أيام من تأكيد سلمان ألا مشاركة في أي انتخابات قادمة قبل ما أسماه «إصلاح جذري يحقق مطالب الشعب» التي عرفها سلمان مراراً بإيجاد «حكومة منتخبة». وكتب أحد جماهير «الوفاق»: «إن كان دخولهم البرلمان يخدم الشارع فلماذا خرجوا منه في 2011؟»، بينما كتب آخر: «يهمهم فقط أن الناس تمشي وراهم وتصفق ليهم والدليل خروجهم الغبي من البرلمان الأول متخلين عن حصانتهم اللي كانت بتشكل ضغطاً (..) ويوم التفتوا للغلطة قاموا يتوسلون حق يرجعون». وكان علي سلمان قال منذ أيام إن «لا مشاركة في أي انتخابات قادمة والقيادات والرموز السياسية خلف القضبان»، في إشارة إلى محكومين بقضايا إرهابية مازالوا يقضون عقوباتهم التي حكم بها القضاء. وخلص المغردون إلى أنهم لن يصوتوا للوفاقيين حال مشاركتهم، إذ كتب أحدهم «يكفيها لعباً بعواطف الناس فقد شبع الشعب من شعاراتها الزائفة».