وقع وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد المطوع، مذكرة تعاون مع مركز «كازيرتا» للحوكمة والمدرسة الوطنية للإدارة بإيطاليا، لتقديم الاستشارات وتبادل الخبرات ومساعدة البحرين في إنشاء مركز الحوكمة، بعد أن وافق مجلس الوزراء على الشروع في إنشائه مؤخراً.
وتضمنت المذكرة الموقعة لدى مشاركة المطوع في اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج الحوكمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدرسة الوطنية للإدارة «كازيرتا» في باريس أمس، تبادل الزيارات بين الطرفين للاطلاع على التجارب الناجحة لكل منهما، وإعداد البحوث والمشروعات العلمية المشتركة في مجال الحوكمة، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات المنعقدة لدى الطرفين.
وتشمل المذكرة إعداد البرامج التدريبية المتخصصة وبناء القدرات في مختلف مجالات الحوكمة في القطاع الحكومي، والاستفادة من تجربة مركز «كازيرتا» الواسعة في المجال، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ بنود المذكرة وإدخالها حيز التنفيذ.
وقال المطوع عقب توقيع المذكرة، إن المذكرة تأتي ضمن الاستراتيجية الموضوعة لإنشاء مركز البحرين للحوكمة، والمرتكزة على التعاون مع المراكز الدولية والإقليمية ذات الخبرة والتجربة في مجال الحوكمة في القطاع الحكومي.
وأوضح أن الاتفاقية تشكل داعماً أساسياً في بناء القدرات والكفاءات البحرينية في المجال، ويضع البحرين في مصاف الدولة الساعية لحوكمة القطاع العام، بناء على المعايير الدولية المتبعة في هذا الشان.
وأشاد المطوع بكافة الخبراء المساهمين في إنجاز المذكرة، مثنياً على تعاون مركز «كازيرتا» للمضي قدماً في التعاون مع البحرين.
وهنأ المطوع على هامش اجتماعات المنتدى، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة محمد مبديع، على انتخاب المغرب لرئاسة اللجنة الاستشارية لمركز «كازيرتا» المعني بالبرنامج التدريبي لمبادرة الحوكمة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً دعم البحرين للمغرب في سبيل إنجاح هذه المبادرة وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافها.