ذكرت الاختصاصية بعيادة الثدي بمستشفى الملك حمد الجامعي، سارة الريفي، إن إنجاب المرأة في سن متأخر يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالإنجاب المبكر.
وقالت، خلال محاضرة نظمتها الأمانة العامة بالمجلس الأعلى للمرأة، بالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان، إن أكثر النساء عرضة للإصابة بسرطان الثدي هن النساء فوق سن الأربعين، واللواتي أُصيبت أمهاتهن أو أخواتهن أو إحدى القريبات المباشرات بسرطان الثدي أو المبيض في سن مبكر، والنساء ذوات الوزن الزائد، والنساء المدخنات.
وأوضحت الريفي، أن عيادة الثدي في مستشفى الملك حمد الجامعي تضم عيادة اليوم الواحد للكشف المبكر عن أورام الثدي، كما تقدم خدمة جراحة الترميم وإعادة بناء الثدي، وبنك الثدي المتكامل والمجهز بجميع المقاسات المناسبة للترميم.
وتم خلال المحاضرة، بحث عدد من المحاور والموضوعات الهامة ذات العلاقة بأهمية الوقاية من المرض وتخفيف نسبة الإصابة به بين النساء، من خلال التعرف على الوسائل الوقائية والفحوصات الشخصية والطبية اللازمة، والتأكيد على أهمية الفحص المبكر للكشف عنه لما له من أهمية قصوى تساهم في الشفاء الكامل منه.
كما تم عرض الموروثات الاجتماعية والعقبات التي تواجه المرأة في المجتمعات المحلية للحديث عن المرض وأسباب الوقاية والكشف المبكر عنه، والتأكيد على أهمية تفعيل آليات التواصل المجتمعي وبشكل مستمر مع المرأة وفي مختلف مواقعها للمزيد من التوعية والتثقيف بالمرض وطرق الوقاية والعلاج منه من خلال الكشف المبكر عنه.
وهدفت المحاضرة، إلى التوعية والتعريف بأهمية إجراء الفحوصات الطبية والشخصية الدورية وبشكل مستمر للكشف المبكر للمرض والوقاية من الإصابة به، وبالتالي إنقاذ حياة المرأة، لاسيما وأن نسبة الشفاء الكامل منه تصــل إلى 98% عند الكشف المبكر عنه.