كشف وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان عن أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً في أداء المجالس النوعية باعتبارها تمثل قطاعات واعدة توفر فرص عمل جاذبة للمواطنين الباحثين عن عمل، وأن المجلس سيتخذ خطوات مهمة في هذا الشأن سيعلن عنها في حينها، فضلاً عن تعزيز دور الإرشاد والتوجيه المهني.
وأضاف جميل حميدان، في تصريح له أمس بمناسبة تفضل صاحب السمو رئيس الوزراء بإصدار القرار رقم (34) لسنة 2014 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتدريب المهني، أن المجلس الأعلى للتدريب المهني سيعقد اجتماعه الأول في دورته الجديدة خلال الأيام المقبلة لرسم ملامح استراتيجية العمل القادمة واستكمال ما تم البناء عليه في الدورة السابقة.
وأوضح أن دعم الحكومة لاستراتيجية التدريب وتنمية الموارد البشرية هو أحد أهم العوامل الرئيسة في نجاح التنمية المستدامة في البحرين، وكذلك إنجاح السياسات والبرامج التي تسهم في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وتطوير القدرات المهنية للموارد البشرية، الأمر الذي سهل في إدماج الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة في مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية بمنشآت القطاع الخاص.
وأشار إلى إسهامات المجلس الأعلى للتدريب المهني في الارتقاء ببرامج التدريب المهني، مؤكداً أن المجالس النوعية التابعة له في مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية، بذلت جهوداً كبيرة في هذا الاتجاه.
وقدم حميدان عظيم شكره وبالغ تقديره وامتنانه إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على ثقته الكريمة بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتدريب المهني في دورته الجديدة، معتبراً نيل شرف هذه الثقة الغالية مبعثاً على المزيد من العطاء والبذل من قبل رئيس وأعضاء المجلس للارتقاء بمجالات التدريب المهني في البحرين لتتبوأ مكانها كمركز إقليمي للتدريب في المنطقة.