قالت المرشحة النيابية المستقلة لسابعـــة العاصمة الإعلامية زينب عبدالأمير، إن 25 موظفاً «مؤقتاً» مهددين بالتسريح من عملهــم في المجالس البلدية التي ضمت مؤخراً إلى العاصمة، مناشدة الجهات المسؤولة ضمهم إلى مجالس أمانات العاصمة أو إيجاد وظائف لهم.
وأضافت أن هؤلاء الـ 25، كانـــوا موظفين ضمن برنامج تمكين العام 2009 ، منذ 6 سنوات، واليوم وبعد مرسوم تعديل الدوائر وإلغاء مجالس العاصمة؛ وجدوا أنفسهم أمام شبح البطالة، وبعد أن راجعوا وزارة العمل، أعادتهم إلى المربع الأول كمسجلين عاطلين عن العمل تعرض عليهم الوظائف حال توافرها.
وتابعت عبدالأمير: الموظفون الـ 25 عملوا 6 سنوات بواقــع 8 ساعات عمل في اليوم ويتقاضون 279 ديناراً في الشهـــر، وبحسب قانون وزارة العمل فإن حصيلة مبلغ التأمين ضد التعطل الذي سيحصلون عليه بعد تعطلهم لا يتعدى الـ 150، وهؤلاء لم يتوانوا أبداً في خدمة هذا الوطن وكان لهم دور فعال في إنجاح العمل البلدي ولا بد أن نرد لهم اليوم جزءاً من حقهم من خلال إيجاد وظائف لهم، فما أصعب أن يجد المواطن نفسه في ليلة وضحاها عاطلاً عن العمل بعد أن كان عاملاً.
وأضافت أن هؤلاء الموظفين من خيرة الشباب العامل الذي وقع عليه الاختيار من قبل مبادرة تمكين، فخدمــوا في العمل البلدي حتى أصبحت لديهم خبرات متراكمة نوعية تستحق أن توظف في مكانها المناســب، وعليهم التزامات مادية لا يكفي لسدادها مبلغ التأمين ضد التعطل الذي سيحصلون عليه، وهم من خيرة الشباب العامل الذين يملكون الرغبة والقدرة على العطاء في هذا البلد.