يعتمد التصميم الخارجي لسيارة كاديلاك إسكاليد 2015 الجديدة كلياً على أنماط تصميمية مستوحاة من فنون التصميم المعماري لترتقي بحضور هذه السيارة الذي يمكن التعرف عليه مباشرة، إلى مستويات جديدة من الأناقة، إضافة إلى الحفاظ على إرث العلامة العريق والحضور القوي للمباني العصرية التي كانت مصدر الوحي في تصميم مصابيح الإضاءة العمودية الجديدة والمميزة من كاديلاك.
وقال مدير تصميم الإضاءة الخارجية، مارتين ديفيز : «يستوحي تصميم الإضاءة الخارجية المميزة في إسكاليد 2015 الإلهام من مجموعة متنوعة من المصادر، بداية من إرث كاديلاك العريق في تصاميم المصابيح العمودية، والتوسع إلى فن التصميم المعماري».
وتحافظ المصابيح العمودية، التي تتميز بها كاديلاك منذ العام 1948، على مكانتها كنموذج نابض بالحياة ومتطور لدى خبراء التصميم في يومنا هذا. وقد قام ديفيز وفريقه بدراسة تصاميم كاديلاك على مر التاريخ، خاصة في طرازات إلدورادو ودي فايل 1967.
وكانت العلاقة القوية بين الزجاج والفولاذ التي تتميز بها تصاميم ناطحات السحاب، مصدر الوحي لمصممي إسكاليد. ويوحي مزيج المواد المستخدمة في التصميم بأن عناصر الإضاءة تطفو في الفضاء. وتبدو كل واحدة من القطع الخمسة التي تشكل المصابيح الأمامية والمستطيلة الشكل والمفصولة عن بعضها بلمسات من الفولاذ، وكأنها تطفو داخل المصباح الأمامي. وهي معاً تمنح لعدسات الضوء مظهراً كريستالياً مصقولاً بعناية.
وتابع ديفيز: «قام فريق التصميم بدراسة عالم التصميم المعماري المبتكر في دبي وغيرها من المدن الرئيسة حول العالم. لقد أردنا ابتكار شيء يضفي لمسة فنية للتكنولوجيا في مصابيح الإضاءة الأمامية والخلفية لإسكاليد. ومن منظور التصميم، فإن مزج عناصر الفولاذ والزجاج معاً يسمح بتوحيد المظهر ويضبط ويعرّف هذه السيارة الفريدة بشكل واضح».
وتعزز المصابيح الخلفية على وجه الخصوص الأبعاد التقنية لاستخدام تكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED). وبطولها البالغ حوالي المتر، تشكل المصابيح الخلفية «زعنفة-جديدة» تعيد دراما فترة الستينات إلى الحياة ضمن تصميم عصري. أما تكنولوجيا شفرة الحافة-الضوئية فهي المسؤولة عن منح الضوء ذلك المظهر الذي يبدو وكأنه يطفو في الفضاء. كما وتم نقش شعار كاديلاك على زجاج شفرة الضوء باستخدام الليزر، ليلتقط الضوء الذي يمر عبر الشفرة.