عبر عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، أمين سر الاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالحكيم الشنو عن سعادته الكبيرة بتحقيق الغلة الوافرة من الميداليات بدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، مشيراً إلى أن ما تحقق هو ثمرة من ثمار دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للرياضة، رئيس اتحاد غرب آسيا، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
وأضاف الشنو « لقد كان عداؤونا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، عندما تسلحوا بالروح القتالية والإصرار والعزيمة وخرجوا بنتائج متميزة تعكس المستوى المتطور لرياضة ألعاب القوى التي وصلت إلى مراتب متقدمة».
وأكد الشنو أن لتواجد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دور بارز في تحفيز اللاعبين وتشجيعهم على تقديم أرفع درجات العطاء، مثمناً دعم سموه المستمر لرياضة ألعاب القوى والتي شهدت طفرة نوعية كبيرة.
وأضاف الشنو أن تلك الإنجازات تشكل دافعاً أمام مجلس إدارة الاتحاد لتبني العديد من الخطط والبرامج الرامية إلى توسيع مساحة الإنجازات والمنافسة على الصعيد العالمي، خصوصاً وأن اللاعبين قد ظهروا بمستويات رائعة في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب، الأمر الذي يؤكد قدرتنا على المنافسة وتحقيق المزيد من الإنجازات لرفعة وعلو مملكتنا الغالية.