كتب – مازن أنور:
تقام اليوم ثلاث مباريات ضمن الجولة الرابعة لدوري VIVA الكروي للموسم الحالي 2014/2015، وبهذه المباريات الثلاث سيسدل الستار على الجولة الرابعة وستتوقف عجلة الدوري حتى الثامن عشر من أكتوبر نظراً لخوض المنتخب الوطني مباراتين وديتين مع أوزبكستان والعراق وكذلك قدوم عيد الأضحى المبارك.
مباريات اليوم ستقام إحداها على إستاد البحرين الوطني وهي المباراة التي ستحمل لقب «مواجهة قمة الجولة» هي المباراة التي ستجمع الحد والمنامة في الساعة السادسة والربع، وفي ذات التوقيت ولكن على أرضية إستاد مدينة خليفة الرياضية يلتقي الرفاع الشرقي والبسيتين وتليها في الثامنة والنصف على إستاد خليفة أيضاً مواجهة المحرق مع البحرين.
المنامة والحد.. قمة الجولة.. مباراة ومعركة مُنتظرة بين الأزرقين.. أهمية المباراة تكمن في رغبة كل فريق الإطاحة بالآخر.. المنامة يتصدر الترتيب برصيد 9 نقاط متفوقاً على الرفاع بفارق الأهداف «مع كتابة هذه الكلمات».. ويسعى لمواصلة حضوره القوي والشرس في الدوري وافتراس الحد وتسجيل الفوز الرابع على التوالي والانتقال للنقطة 12.. فيما الحد الذي ابتعد عن الصدارة في الجولة الماضية بفعل تعادله مع المحرق سلبياً وتوقف عند رصيد 7 نقاط يسعى لوضع حد لانتصارات المنامة وتجاوزه في رصيد النقاط عبر القفز للنقطة العاشرة والعودة إلى أجواء المقدمة.
قوة الفريقين توحي بمباراة من العيار الثقيل.. أهمية النقاط ورغبة الفوز لكل طرف تؤكد بأن خيار زيارة الشباك سيكون الهدف الأول لكل فريق ويزيد من التفاؤل بمباراة هجومية وتهديفية الغلة الجيدة لكلا الفريقين من الأهداف رغم أنها أكبر للمنامة بواقع 11 هدف في ثلاث مباريات مقابل 5 أهداف للحد في ثلاث مباريات كذلك، ولكن على الجانب الآخر يتفوق الحد من حيث المحافظة على شباكه من دون أهداف في ثلاث مباريات وتلقي المنامة 3 أهداف في ثلاث مباريات.
المنامة استطاع أن يخطف لقب الأفضلية في الجولات الثلاث الماضية بفضل الأداء الجماعي القوي والظهور التهديفي وبروز عناصره وفي مقدمتهم دبابة الفريق البرازيلي تياغو الذي سجل 6 أهداف وتصدر قائمة الهدافين مبكراً.. ولكن الحد لن يرضى على الإطلاق بهذا الأمر وسيحاول أن يفرض أفضليته وإمكانياته كذلك في ظل وجود عناصر مؤثرة في مقدمتها المهاجم النيجيري أوروك الذي يعتبر السلاح الأقوى للفريق الحداوي.
المباراة ستشهد صراعاً خارج حدود المستطيل من نوع آخر.. صراع تونسي بين المدرب سمير شمام «المنامة» وشكري البجاوي «الحد»، ولعل الأوراق تعتبر مفتوحة ومكشوفة لكل مدرب كون كلا المدربان يعرف الطرف المنافس جيداً، وبالتالي يتبقى أن نشاهد أداءً راقياً من الطرفين.. مع إمكانية أن تأخذ المباراة منحنى الحذر إذا ما تخوف من الوقوع في فخ الخسارة.