وزير الخارجية: فقهاء بالوكالة يشكلون حاضنة الإرهاب بالبحرين
ميلشيات الحوثي في اليمن تتجه نحو مأرب للسيطرة على مراكز النفط والغاز والكهرباء بعد احتلالها صنعاء رغم التنديد الدولي، والمقاتلون الأكراد بمدينة عين العرب (كوباني) يستعدون لحرب شوارع طويلة الأمد مع اقتراب عناصر «داعش» من مدينتهم من الجهة الشرقية، هما مشهدان يلخصان استمرار صراعات عسكرية تسببت بها ميليشيات وتنظيمات إرهابية رغم قرب حلول عيد الأضحى، في وقت لم تتوقف ردود فعل سياسية حيال الإرهاب بكل أشكاله، وبينها تأكيد وزير الخارجية وجود «فقهاء بالوكالة يشكلون حاضنة الإرهاب بالبحرين».
التحركات الحوثية للسيطرة على مصادر الطاقة بدعوى محاربة «القاعدة»، تأتي بعد نحو أسبوع من احتلال صنعاء وخطاب لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي لاقى استهجاناً دولياً وإشادة من أمين عام جمعية الوفاق البحرينية علي سلمان إذ قال إنه «يحمل رسائل إيجابية داخلياً وخارجياً».
وعلى «تويتر» أكد وزير الخارجية خالد بن أحمد أن «البحرين تحارب الإرهاب المنظم، وتشارك بالجهد الدولي ضد حشاشي العصر، بينما يأتي من يتهم المؤسسة الأمنية باحتضان الإرهاب»، في وقت خلص تقرير رسمي إلى أن البحرين لا تكتفي بالمشاركة الدولية لمكافحة الإرهاب بل تتعداها إلى إيجاد نهج أمني متطور في مواجهة الإرهاب داخلياً وخارجياً.