قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن الوزارة تتوسع سنوياً في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بتعزيز الطاقة الاستيعابية للمدارس وزيادة عدد مدارس الدمج، وإعداد وتدريب المعلمين سواء من خلال الابتعاث لدراسة الماجستير في التربية الخاصة أو من خلال الابتعاث لدراسة دبلوم التربية الخاصة.
وأشار د.ماجد النعيمي، خلال زيارة تفقدية إلى مدرسة عالي الابتدائية للبنين، للاطلاع على تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بهذه المدرسة، إلى أن سياسة الدمج التي تنتهجها الوزارة بدأت تؤتي أكلها في الإحاطة بهذه الفئة من الأبناء، وبحصولهم على حقهم في التعليم المناسب لهم ولإمكانياتهم، مشدداً على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به القائمون على التربية الخاصة في الوزارة للعناية بالطلبة ومستوياتهم. وجال الوزير خلال الزيارة داخل المدرسة اطلع خلالها على سير العمل بها، والتقى الهيئة الإدارية والمعلمات وعدداً من اختصاصيات التربية الخاصة، كما زار صف الدمج الذي يضم 9 طلاب تقوم على العناية بهم وتدريسهم معلمات متخصصات.
واطلع على تجربه المدرسة في الارتقاء بمستوى هذه الفئة من الطلبة من خلال برنامج الدمج، ليكونوا قادرين بعد ذلك على الدراسة مع أقرانهم في الصفوف العادية، حيث أفضت الجهود إلى نقل طالبين من صف الدمج إلى الصفوف العادية.
وتجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة تنفذها الوزارة في 58 مدرسة، ويستفيد منها حالياً 445 طالباً من فئة التخلف العقلي البسيط ومتلازمة داون، يقوم على تدريسهم والعناية بهم 118 معلماً ومعلمة واختصاصياً في التربية الخاصة، إضافة إلى 8 مدارس دمج للطلبة من فئة اضطراب التوحد وعددهم 40 طالباً يقوم على العناية بهم وتدريسهم 40 معلمة، وبذلك يكون مجموع الطلبة المدمجين 585 طالباً.