ذكر مجلس محمد الدخيل بقلالي، أن إعادة توزيع الدوائر جاء في صالح قلالي وانتقالها من الدائرة الرابعة إلى الخامسة، التي تضم ديار المحرق وأمواج، وهو تعديل أكثر عدالة، ويحرك المياه الراكدة في المنطقة، كون المشروع الإصلاحي حقاً للجميع، لافتاً إلى أن التغيير كان مطلباً وحلماً لأهالي قلالي، خاصة وأن جميع مترشحي قلالي لم يتمكنوا من الوصول لمجلس النواب نظراً للكثافة السكانية للمحرق.
وقال محمد الدخيل، إن الانتخابات ستكون ساخنة في قلالي، ولن يكون من بين المترشحين أي خاسر، لأن الفائز سيكون من أهل المنطقة وسيخدمها بقدر المستطاع، وسيعكسون أبهى صورة للتعاون لخدمة الوطن والمواطن.
وأضاف، في السابق كنا نطالب بدعم فكرة تغيير الدوائر، وكانت بالنسبة للكثيرين أمر مستحيل أن تتغير، وجلالة الملك المفدى استجاب للمطالب الشعبية، وهو ما يشكل نقلة نوعية للعمل السياسي في المملكة، ويعكس مبادئ المشروع الإصلاحي.