توفي رجل غير مسلح نتيجة إصابته برصاصة في الظهر أثناء تدخله لفض مشادة عنيفة داخل شقة في حي بروكلين في نيويورك، وذلك عندما أطلقت الشرطة النار.
وقتلت الشرطة أيضاً الرجل الذي كان السبب في إثارة هذا الحادث الاثنين الماضي وكان يحمل سكيناً. وسائل الإعلام ذكرت أن الضحية الأولى ويدعى رافائيل لوريانو (51 عاماً) جاء على ما يبدو إلى الشقة بعد أن استنجدت به صديقته السابقة من رجل يهددها بسكين. وقد أغلقت على نفسها باب دورة المياه مع طفليها وهما في السادسة والسابعة من العمر هرباً منه.
الشرطة التي استدعاها الجيران قامت باقتحام الشقة «وبعد إصدار الأمر أكثر من مرة للمشتبه به بإلقاء السكين فتح رجال الشرطة النار وأصابوا الرجل المسلح البالغ السابعة والأربعين من العمر والذي أعلنت وفاته في المكان».
وأعلن أن القتيل يدعى فرنشيسكو كرفاجال.
أما رافاييل لوريانو فقد توفي في المستشفى متأثراً برصاصة في الظهر.
هذا الحادث يأتي بعد شهرين ونصف من موت رب الأسرة الأسود إريك غارنر بأزمة قلبية في ستاتن ايلاند في نيويورك إثر تدخل عنيف لرجال الشرطة الذين ضغط أحدهم على عنقه.
وأثار موته موجة استنكار شديد في نيويورك حيث نزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع ستاتن ايلاند في أغسطس الماضي احتجاجاً على مقتله. ورغم ذلك أعيد الشرطي إلى عمله.
سلوك الشرطة كان أيضاً السبب في نشوب اضطرابات شديدة في فيرغسون (ميزوري، وسط) بعد أن قتل شرطي أبيض في 9 أغسطس شاباً أسود تباينت الروايات بشأن ظروف مقتله.