مسقط تطمئن العمانيين
حول صحة السلطان قابوس

طمــــــأن الـديــــــــوان السلطاني في عمان المواطنين حول صحة السلطان قابوس بن سعيد «73 عاماً» الذي أجرى فحوصاً طبية في ألمانيا الصيف الحالي مؤكداً أنه بصحة جيدة.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، اعلن ديوان البلاط السلطاني أن السلطان قابوس في «صحة جيدة» مشيراً إلى أنه يتابع البرنامج الطبي المحدد الذي «يحقق النتائج المرجوة المطمئنة». وأضاف البيان أن السلطان يوجه بمناسبة عيد الأضحى أحر الأمنيات والتبريكات للشعب العماني. وفي 18 أغسطس، أعلن ديوان البلاط أن السلطان موجود في ألمانيا منذ أكثر من شهر لإجراء الفحوص الطبية. لكنه لم يوضح طبيعة الفحوصات الطبية أو البرنامج الطبي الذي يتابعه السلطان في وقت سرت فيه شائعات غير مؤكدة حول إصابته بسرطان في القولون. وكان مصدر دبلوماسي أكد حينها رداً على استفسار «تشخيص الإصابة بسرطان القولون» مضيفاً أن لا معلومات لديه «حول تطور المرض».


زعيم بوكو حرام حي
ويقود «خلافته»

أكد زعيم تنظيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو في تسجيل فيديو أنه مازال على قيد الحياة ويدير دولة «خلافة إسلامية» في المدن الخاضعة لسيطرته، نافياً بذلك إعلان وفاته من قبل الجيش النيجيري.
وقال شيكاو في التسجيل «أنا على قيد الحياة ولن أموت إلا عندما تعود روحي إلى بارئها». وأضاف أن بوكو حرام «تدير خلافتنا الإسلامية» وتطبق فيها العقوبات حسب الشريعة. وأضاف شيكاو مبتسما «لا باراك أوباما ولا فرانسوا هولاند ولا بنيامين نتانياهو ولا بان كي مون ولا الملكة إليزابيث، لن يتمكنوا من قتلي». وتظهر في تسجيل الفيديو مشاهد بالغة العنف وخصوصاً قطع رأس شخص ورجم حتى الموت وبتر طرف. وكان الجيش النيجيري أكد الأسبوع الماضي أن شيكاو قتل وأن الرجل الذي يقدم نفسه على أنه هو نفسه في أشرطة الفيديو التي تنشرها الجماعة الإسلامية قتل أيضاً أثناء مواجهات مع جنود في شمال شرق نيجيريا. وشككت الولايات المتحدة وعدد من الخبراء بإعلان الجيش.


رئيس حكومة هونغ كونغ
يرفض الاستقالة

رفض رئيس حكومة هونغ كونغ الرضوخ لمطالبة المتظاهرين له بالاستقالة لكنه عرض عليهم الحوار.
وقال لونغ تشون-ينغ خلال مؤتمر صحافي «لن أستقيل لأن علي أن أواصل عملي على «الإصلاح الانتخابي» الذي كان وراء التظاهرات الطلابية. وأضاف «أني أعين الآن مسؤولة الإدارة «نائبة رئيس الحكومة» كممثلة لحكومة هونغ كونغ للالتقاء بممثلي اتحاد طلبة هونغ كونغ ومناقشة قضايا التطوير الدستوري».