مقاه ومطاعم على البحر وصالة ألعاب وسوقان تراثي ومتحرك
مساحة المشروع 256 ألفاً م2 بـ35 مليون دينار ويوفر 250 فرصة عمل
المباني تشغل %20 من المشروع وحصة المساحات الخضراء %80
الاستثمـار بـ «الكورنيش» %50 بحـريني و%35 لـ «مباني الكويتية» و%15 لـ«شايع»
أشعة الشمس تدخل المجمع دون حرارة والتصميم يعاصر 4 أزمنة
المشـروع انطلاقـة كبيرة لمشـاريـع استثمـارية وسيـاحيـة عـديدة في المملكة
كتبت – سلسبيل وليد:
كشف مصدر مسؤول بمشروع «الأفنيوز بحرين» عن بدء العمل في المشروع يناير المقبل، فيما يبدأ تطوير الكورنيش نهاية أكتوبر الجاري، والعمل على تجهيز مواقف السيارات منتصف الشهر.
وأضاف لـ»الوطن» أن مشروع «الأفنيوز بحرين» سيكون على مساحة 265 ألف كيلومتر، 15% منها للمبنى و85% مساحات مفتوحة، لافتاً إلى تقاسم اسثمار المشروع بين 50% استثمار بحريني، و15% لشركة محمد شايع، و35% لشركة مباني الكويتية.
وأشار إلى تواجد المستشارين والوصول لمرحلة متقدمة من العمل، لافتاً إلى أن التصميم الداخلي للمحلات الداخلية صمم بحيث يجعلك تشعر وكأنك تعاصر 4 أزمنة مختلفة.
وأضاف أن سقف المجمع بالكامل مصنوع من مادة تسمح بدخول الضوء وتلك ترى الشمس والسماء، لكن لا تشعر بالحرارة وذلك بفضل تلك المادة»، مشيراً إلى أن التنوع في الحضارات والأزمنة يستحوذ على المشروع مما يجعله مميزاً وجذاباً.
وأوضح أن الفكرة تكمن في التنويع، والجزء الأول من المشروع، به مطاعم وكافيه مطلة على البحر مقابله ممشى، والجزء الثاني داخل المبنى، وبه ممشى خارجي، لكن التصميم يوحي لك بأنك جالس في الخارج، وصمم كذلك للحماية من حرارة الشمس، أما في الجزء الثالث من المشروع، فتم فيه تقسيم السوق إلى أكثر من قسم، جزء منه سوق بحريني صمم بعراقة الماضي وقدمه وبمحلات صغيرة توحي بالتراث، والجزء الرابع هو «الماركت» عبارة عن سوق متغير يتبدل وفق الاحتياجات والاختيارات، ويمكن أن يكون سوق خضار، يتبدل في اليوم التالي لسوق للفنون ورسومات للهواة.
وبين أن «الأفنيوز» يحوي ألعاباً خارجية وصالات سينمائية وممشى بعرض 40 متراً وبطول كلم ونصف، بالإضافة إلى مساحات واسعة للفعاليات وغيرها، وهو مشابه لمجمع الافينوز الكويتي لكن بمزايا أفضل وأحدث، ويطل على واجهة مائية.
واعتبر، أن «الأفنيوز بحرين» انطلاقة كبيرة لمشاريع استثمارية وسياحية عديدة في المملكة، من شأنها أن تعزز الاقتصاد البحريني وتحذو بها البحرين نحو مستقبل أكثر حضاري ورقي، وهو بمثابة بداية لمشاريع أخرى في محافظة المحرق وبالتحديد ديار المحرق، وكذلك خطط تطوير في بلاج الجزائر، ودرة خليج البحرين، وجزر حوار.
وأضاف أن مشروعاً ضخماً كمشروع الأفنيوز، شاركت فيه دول خليجية من خارج البحرين، يؤكد دعم الحكومة للسياحة في البحرين، عدا عن اهتمامها بإضفاء لمسات جمالية خصوصاً أنه يقع في منطقة حساسة في العاصمة تجذب المقيمين قبل السياح، في موقع استراتيجي يشجع على الاستثمار من قبل المستثمرين، ويعكس اهتمام العاهل بتطوير السواحل والواجهات البحرية ولكل ما يعود بالنفع على المواطن والوطن، وهو أحد الالتزامات الرئيسة المدرجة على خطط التنفيذ ضمن برنامج عمل الحكومة.
من جانبه أكد المدير العام لشركة مباني الكويتية وليد الشريعان أن المستثمرين لديهم سيولة كافية لتمويل المشروع، ولكن كل مشتثمر يتحمل حصته لتمويل المشروع. واعتبر الشريعان أن القاعات السينمائية والمناطق الترفيهية للأطفال، بالإضافة إلى المطاعم المطلة على البحر، عدا عن المحلات التجارية كافية لأن تميز مشروع يعتبر الأول من نوعه البحرين بخصوص الخدمات، ومتوقعا أن ترسية عطاءات المشروع خلال شهر، وأن الشركة بصدد طرح المناقصة قريباً.
وبين الشريعان أن المشروع يستغرق 18 شهراً، وستحاول الشركة تنفيذه قبل المدة المقررة بحلول منتصف العام 2016، لافتاً إلى أن شركة مباني حظيت بمزايدة استثمار منطقة كورنيش الملك فيصل لمدة 25 عاماً، وبعد انتهاء المدة تؤول ملكيتها للدولة أو يعاد طرحها للاستثمار من جديد.
وكانت وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني طرحت بجلسة المناقصات والمزايدات في أغسطس 2012 مزايدة لتطوير واستثمار كورنيش الملك فيصل.
وقال وزير البلديات د.جمعة الكعبي إن الجهة الغربية للمشروع الممتدة لجزر الريف على مساحة 2 كم في مراحله النهائية مع المطور العقاري، مشيراً إلى أنه سيوفر 250 فرصة عمل، عدا عن كونه واجهة بحرية تستقطب الكثير من الزوار من دول مجلس التعاون ومعلم سياحي ترفيهي للبحرين، نظراً لما يتميز بموقع استراتيجي ومشروع كبير وضخم سيكون له صدى وإقبال كبير بمجرد افتتاحه. ويعتبر مشروع تطوير الكورنيش «أفنيوز البحرين» مشروعاً مميزا، وتشغل المساحة المخصصة للتأجير منه 38,000 م2، وتشغل فقط 15% من إجمالي مساحة الموقع. ومراعاة لمعالم المنامة المميزة التي تحيطه، تم تصميم الأفنيوز البحرين من طابق واحد. وبه موقف رحب للسيارات يستوعب أكثر من 1,400 سيارة.
مساحة المشروع 256 ألفاً م2 بـ35 مليون دينار ويوفر 250 فرصة عمل
المباني تشغل %20 من المشروع وحصة المساحات الخضراء %80
الاستثمـار بـ «الكورنيش» %50 بحـريني و%35 لـ «مباني الكويتية» و%15 لـ«شايع»
أشعة الشمس تدخل المجمع دون حرارة والتصميم يعاصر 4 أزمنة
المشـروع انطلاقـة كبيرة لمشـاريـع استثمـارية وسيـاحيـة عـديدة في المملكة
كتبت – سلسبيل وليد:
كشف مصدر مسؤول بمشروع «الأفنيوز بحرين» عن بدء العمل في المشروع يناير المقبل، فيما يبدأ تطوير الكورنيش نهاية أكتوبر الجاري، والعمل على تجهيز مواقف السيارات منتصف الشهر.
وأضاف لـ»الوطن» أن مشروع «الأفنيوز بحرين» سيكون على مساحة 265 ألف كيلومتر، 15% منها للمبنى و85% مساحات مفتوحة، لافتاً إلى تقاسم اسثمار المشروع بين 50% استثمار بحريني، و15% لشركة محمد شايع، و35% لشركة مباني الكويتية.
وأشار إلى تواجد المستشارين والوصول لمرحلة متقدمة من العمل، لافتاً إلى أن التصميم الداخلي للمحلات الداخلية صمم بحيث يجعلك تشعر وكأنك تعاصر 4 أزمنة مختلفة.
وأضاف أن سقف المجمع بالكامل مصنوع من مادة تسمح بدخول الضوء وتلك ترى الشمس والسماء، لكن لا تشعر بالحرارة وذلك بفضل تلك المادة»، مشيراً إلى أن التنوع في الحضارات والأزمنة يستحوذ على المشروع مما يجعله مميزاً وجذاباً.
وأوضح أن الفكرة تكمن في التنويع، والجزء الأول من المشروع، به مطاعم وكافيه مطلة على البحر مقابله ممشى، والجزء الثاني داخل المبنى، وبه ممشى خارجي، لكن التصميم يوحي لك بأنك جالس في الخارج، وصمم كذلك للحماية من حرارة الشمس، أما في الجزء الثالث من المشروع، فتم فيه تقسيم السوق إلى أكثر من قسم، جزء منه سوق بحريني صمم بعراقة الماضي وقدمه وبمحلات صغيرة توحي بالتراث، والجزء الرابع هو «الماركت» عبارة عن سوق متغير يتبدل وفق الاحتياجات والاختيارات، ويمكن أن يكون سوق خضار، يتبدل في اليوم التالي لسوق للفنون ورسومات للهواة.
وبين أن «الأفنيوز» يحوي ألعاباً خارجية وصالات سينمائية وممشى بعرض 40 متراً وبطول كلم ونصف، بالإضافة إلى مساحات واسعة للفعاليات وغيرها، وهو مشابه لمجمع الافينوز الكويتي لكن بمزايا أفضل وأحدث، ويطل على واجهة مائية.
واعتبر، أن «الأفنيوز بحرين» انطلاقة كبيرة لمشاريع استثمارية وسياحية عديدة في المملكة، من شأنها أن تعزز الاقتصاد البحريني وتحذو بها البحرين نحو مستقبل أكثر حضاري ورقي، وهو بمثابة بداية لمشاريع أخرى في محافظة المحرق وبالتحديد ديار المحرق، وكذلك خطط تطوير في بلاج الجزائر، ودرة خليج البحرين، وجزر حوار.
وأضاف أن مشروعاً ضخماً كمشروع الأفنيوز، شاركت فيه دول خليجية من خارج البحرين، يؤكد دعم الحكومة للسياحة في البحرين، عدا عن اهتمامها بإضفاء لمسات جمالية خصوصاً أنه يقع في منطقة حساسة في العاصمة تجذب المقيمين قبل السياح، في موقع استراتيجي يشجع على الاستثمار من قبل المستثمرين، ويعكس اهتمام العاهل بتطوير السواحل والواجهات البحرية ولكل ما يعود بالنفع على المواطن والوطن، وهو أحد الالتزامات الرئيسة المدرجة على خطط التنفيذ ضمن برنامج عمل الحكومة.
من جانبه أكد المدير العام لشركة مباني الكويتية وليد الشريعان أن المستثمرين لديهم سيولة كافية لتمويل المشروع، ولكن كل مشتثمر يتحمل حصته لتمويل المشروع. واعتبر الشريعان أن القاعات السينمائية والمناطق الترفيهية للأطفال، بالإضافة إلى المطاعم المطلة على البحر، عدا عن المحلات التجارية كافية لأن تميز مشروع يعتبر الأول من نوعه البحرين بخصوص الخدمات، ومتوقعا أن ترسية عطاءات المشروع خلال شهر، وأن الشركة بصدد طرح المناقصة قريباً.
وبين الشريعان أن المشروع يستغرق 18 شهراً، وستحاول الشركة تنفيذه قبل المدة المقررة بحلول منتصف العام 2016، لافتاً إلى أن شركة مباني حظيت بمزايدة استثمار منطقة كورنيش الملك فيصل لمدة 25 عاماً، وبعد انتهاء المدة تؤول ملكيتها للدولة أو يعاد طرحها للاستثمار من جديد.
وكانت وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني طرحت بجلسة المناقصات والمزايدات في أغسطس 2012 مزايدة لتطوير واستثمار كورنيش الملك فيصل.
وقال وزير البلديات د.جمعة الكعبي إن الجهة الغربية للمشروع الممتدة لجزر الريف على مساحة 2 كم في مراحله النهائية مع المطور العقاري، مشيراً إلى أنه سيوفر 250 فرصة عمل، عدا عن كونه واجهة بحرية تستقطب الكثير من الزوار من دول مجلس التعاون ومعلم سياحي ترفيهي للبحرين، نظراً لما يتميز بموقع استراتيجي ومشروع كبير وضخم سيكون له صدى وإقبال كبير بمجرد افتتاحه. ويعتبر مشروع تطوير الكورنيش «أفنيوز البحرين» مشروعاً مميزا، وتشغل المساحة المخصصة للتأجير منه 38,000 م2، وتشغل فقط 15% من إجمالي مساحة الموقع. ومراعاة لمعالم المنامة المميزة التي تحيطه، تم تصميم الأفنيوز البحرين من طابق واحد. وبه موقف رحب للسيارات يستوعب أكثر من 1,400 سيارة.