شهدت بورصة المدربين في الجولة الرابعة تقدم أسهم مدربي فريقي الحد التونسي شكري البجاوي والمحرق البوسني هجرالدين، وهما من نالا العلامة الكاملة مع فريقيهما بكل امتياز واستطاعا أن يصعدا لمركز الوصافة .. شكري البجاوي تمكن بفضل العناصر المتوفرة لديه أن يبطل مفعول المنامة .. والبوسني هجرالدين استخدام أدواته بشكل مثالي في الشوط الثاني فتمكن من الإطاحة بفريق البحرين .. في المقابل فإن مدرب فريق المنامة التونسي سمير شمام الذي كان متقدماً في البورصة تراجع هذا الأسبوع بعد الخسارة من الحد، حيث اتضح بأن شمام يعول على مجموعة بسيطة من اللاعبين وفي ظل أي غياب في الفريق قد يتعرض لانتكاسة. مدرب فريق الرفاع البرتغالي جاريدو يسير بثبات في بورصة المدربين وما زال يبحث عن التشكيل المناسب لفريقه، اختباره الحقيقي سيكون عندما يواجه أحد فرق المقدمة، فالمباريات التي خاضها المدرب ليست بمثابة التقييم الحقيقي .. أما مدرب فريق البحرين أحمد رفعت فإنه أحسن التعامل مع المحرق ولكن لاعبيه لم يصمدوا كثيراً فسقطوا في لقاء المحرق .. وتمكن المدرب التونسي لطفي السليمي من النفاذ بجلده عبر تحقيق الفوز على الشباب .. المدرب السليمي حقق فوزاً في وقت مهم جداً ... كان قريباً من الإعفاء ولكنه استخدم بعض الأوراق الرابحة فكسب ومنها جاسم عياش .. أما المدرب العراقي لفريق الشباب حسين شاكر فأصبح أقرب الأشخاص الذين يتوقع مغادرتهم لدورينا بعد أن تجرع الخسارة الرابعة وهذا الحال ينطبق على مدرب المالكية التونسي حسن الزواوي الذي لم يتمكن من تحقيق أي انتصار. الحديث عن المدربين الوطنيين يجعلنا نتحسر على الوضع الذي يعيشه المدرب المخضرم خليفة الزياني مع البسيتين فريقه لا يمكن أن يساعده هنالك مشاكل كثيرة بالفريق وبالتالي المدرب خليفة الزياني يتواجد في مركز متأخر بالبورصة، والسعدون بدأ بحصاد النقاط وأسهمه بدأت ترتفع مع العودة لسكة الانتصارات.