كتبت – زينب العكري:
ينطلق في مارس 2015 مؤتمر سيدات الأعمال العالميات تحت عنوان «جسورنا إلى العالم» تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وبتنظيم من الاتحاد البحريني لصاحبات الأعمال والمهن العالمي.
ويتطلع المؤتمر لمشاركة أكثر من 50 دولة حيث كانت آخر مشاركة في تايوان قد بلغت 33 دولة، وفي الوقت الحالي هناك 20 دولة أكدت مشاركتها، وسيشارك في المؤتمر أكثر من 400 مشارك.
وقالت رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة: «إن المؤتمر الصحافي الأول لهذا الوقع الاقتصادي العالمي العربي الخليجي الأول من نوعه على أرض خليجية، هو إنجاز نتطلع من خلاله لإيجاد فرص عالمية متقدمة لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال».
وأضافت: «إننا نتطلع من خلال هذا المؤتمر لأكبر الاستثمارات القادمة والتي تحمل معها تنمية الاقتصاد والارتقاء به، إضافة إلى أنه يعتبر فرصة للقاء الشرق بالغرب والعالم من خلال سيدات الأعمال العالميات والعربيات للاطلاع على المواقع الاستثمارية والاقتصادية المبهرة في المملكة كالمصانع الكيماوية والألمنيوم والنفط ومدى ازدهار الاقتصاد بها من خلال البنوك العالمية والمحلية». وتابعت: «إن هذا المؤتمر وسيلتنا لرسم بصمة جميلة لمكانة المرأة العربية في وطنها ووصولها إلى مواقع صنع القرار، وتأكيد لرسالتنا عن المرأة الخليجية والبحرينية ووصولها إلى مواقع صنع القرار برؤية حقيقية واقعية على أرض البحرين».
من جانبها، قالت نائبة رئيسة اللجنة والمنسق العام للمؤتمر، خيرية الدشتي: «إن سمعة البحرين طيبة في الدول العربية لذلك نحن متأكدين من تواجد جميع الدول العربية في المؤتمر الذي سيقام في مارس المقبل».
وأضافت: «أن ثقة الدول في مكانة البحرين واسترجاع الدول العربية في المشاركة في المؤتمر وضعت المملكة لإقامة المؤتمر لرجوع الحياة الاقتصادية داخل المنظمة، وهو المؤتمر 63 للمنظمة وأول مؤتمر في دول الخليج وثاني مؤتمر في الدول العربية».
وأوضحت الدشتي أن فكرة المؤتمر جاءت بعد فكرة الترويج للبحرين من خلال إقامة مؤتمرات المنظمة في مارس أو نوفمبر، وبعد عرض الأفلام الوثائقية عن البحرين ونادي صاحبات الأعمال انبهر الحضور وتفاجأوا بما تمتلكه المملكة وطلبوا عرضاً آخر في الاجتماع الثاني مع عدد من رؤساء الدول وكان هناك إجماع واتفاق على أن تكون البحرين الدولة المستضيفة للمؤتمر المقبل.
وكشفت الدشتي أن المؤتمر سيركز على 5 قطاعات مهمة في البحرين وهم تجارة الذهب واللؤلؤ، الألومنيوم، البتروكيماويات، البترول، الأشياء التقليدية والحرف، وبعدها سيتم إحصاء أكثرها اهتماماً في أي من القطاعات. يشار إلى أن الجمعية العالمية لسيدات الأعمال تأسست منذ 70 عاماً في فرنسا بعدد من الدول التي وصل عددها اليوم إلى 125 دولة عالمية عريقة، وتترأس الجمعية الإيطالية لورا جوتشي ويدير المنظمة نخبة من رئيسات عالميات يمثلن أعضاء مجلس إدارة المنظمة العالمية للسيدات والتي انضمت إليها مؤخراً من الخليج مملكة البحرين ودولة الكويت بعد أن سبقها عربياً 3 دول هي تونس والمغرب ومصر.
وكان لمشاركة البحرين في 2013 وقع جميل على أعضاء النادي لتشهد منطقة الخليج موقعها على الخريطة العالمية لسيدات الأعمال بالانضمام أول دولتين خليجيتين رسمياً إلى المنظمة، وتكون قد حققت سبقاً عالمياً كبيراً توج باستحقاقها أن تكون موقعاً عالمياً لهذه المنظمة ولمؤتمرها القادم الذي نالت البحرين شرف إقامة بجدارة ومنافسة مع موناكو وميلانو في الربيع المقبل من 2015، للمزيد من الانفتاح البحريني على عالم المال والاقتصاد من خلال سيدات الأعمال العالميات مرتبط بجسور من العطاء والبناء والاستثمار الاقتصادي.