دعت المرشحة النيابية المحتملة مستشارة تطوير الأعمال رؤى الحايكي إلى إطلاق مشاريع إسكانية خاصة بالشباب تسير جنباً إلى جنب مع المشاريع الجاري تنفيذها حالياً، مؤكدة أن بناء وحدات سكنية بمساحات صغيرة وتكاليف منخفضة يستطيع الشاب تحمل سدادها من شأنه أن يحل جزءاً كبيراً من أزمة الإسكان ويوفر الاستقرار الأسري للعائلة بأكملها.
وأوضحت الحايكي أن إيجاد مساكن بمواصفات خاصة بالشباب ليس بالأمر الصعب كما هو الحال في المشاريع الإسكانية العادية، حيث يمكن لمنزل من غرفة وصالة أن يلبي احتياجات الشاب خلال السنوات الخمس الأولى من حياته الزوجية.
وقالت إنه في بعض الأسر البحرينية تجد أن الجد والوالد والشاب يسكنون في بيت واحد وأسماؤهم جمعياً على قائمة الانتظار نفسها، لذلك إذا استثنينا الشاب من تلك القائمة عبر الإسراع بمنحه الوحدة السكنية الصغيرة الملبية لاحتياجاته فإننا نخفف من ازدحام منزل العائلة ونسهم في الاستقرار الأسري للعائلة بأكملها.
وأكدت الحايكي ضرورة أن تعمد الحكومة إلى رفع مخصصات الإسكان في برنامج عملها الذي سيصوت عليه النواب في الفصل التشريعي المقبل، مشددة على أن التعامل مع ملف إسكان الشباب يجب أن يتم وفق منظومة استراتيجية مرتبطة بخطة عمل زمنية تتسم بالجدية والواقعية تخفف الأعباء عن كاهل الحكومة والشباب على حد سواء، خاصة وأنه بات من الواضح أن طلبات الإسكان تفوق باضطراد الوحدات السكنية، وأن أزمة الإسكان في البحرين لن تنتهي في العام 2030 مع تحقيق رؤية البحرين لأهدافها الاستراتيجية وفق ما هو مقرر في خطط العمل.
وقالت الحايكي إن تمويل هذه الوحدات السكنية «الشبابية» يمكن أن يتم عبر برنامج الدعم الخليجي أو عبر قروض ميسرة، وأوضحت أن تكلفة بناء وحدة سكنية صغيرة تبدو معقولة مقارنة بحجم الراتب الذي يتقاضاه الشاب في بداية حياته العملية.