قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي إن نفوذ بلاده امتد جغرافيا ليصل إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف سلامي في خطابه بمدينة بوشهر جنوبي البلاد أن ذلك يؤكد تمدد قوة وسلطة القوات المسلحة الإيرانية ونفوذ الجمهورية الإسلامية، واصفا التغييرات التي تشهدها موازين القوى في المنطقة بأنها تصب في مصلحة إيران وتسير مصالحها. وتتحدث وسائل الإعلام الإيرانية باستمرار عن مقتل «متطوعين» إيرانيين في سوريا أو في العراق خلال مكافحة «المجموعات الجهادية»، لكن أوساط المطالبين بالتغيير في هذين البلدين يعتبرون التدخل الإيراني دعما للنظامين السوري والعراقي.
وأعلنت طهران أنها عازمة على إرسال أسلحة إلى الجيش اللبناني الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود مع سوريا. من جانبها، نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، صحة التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، حول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وكان العربي قد قال في مقابلة مع صحيفة «الحياة» إن «إيران جزء من المشكلة، ويجب أن تكون جزءاً من الحل، لكن المشكلة الحقيقية أن إيران لها تدخلات غير مسموح بها في الدول العربية».