قال رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم جناحي، إن الجامعة الوطنية قد احتضنت على مدى ربع قرن وأكثر، احتضنت جامعة البحرين عشرات الآلاف من الطلبة، الذين أصبح العديد منهم يرتقي اليوم أعلى المناصب، ويشغلون أهم الوظائف في المملكة، مؤكداً أن الفضل في ذلك يعود بعد الله عز وجل، إلى ما تبذله الدولة بكل مؤسساتها التعليمية، التي تأتي الجامعة الوطنية على رأسها، مضيفاً أن أي تكريم يناله المجدون من الطلبة والمتميزين، هو في الحقيقة تكريمٌ للهيئة الأكاديمية بالجامعة.
جاء ذلك في تكريم الجامعة 195 طالباً متفوّقاً من مختلف المراحل والتخصصات الجامعية، وذلك ضمن حفل تكريم الطلبة المتميزين أكاديمياً والمدرجة أسماؤهم ضمن لائحة رئيس الجامعة الشرفية.
وأشار د. جناحي إلى أن هؤلاء المجدين وضعوا التفوق الأكاديمي هدفاً لهم، قائلاً «هذه هي العتبة الأولى من عتبات الرقي، فهناك الكثير من الناس الذين يضعون حياتهم في يد تصاريف الأيام، ويعبرون عن عجزٍ تامٍ في رسم مستقبلهم، أما الصفوة المتميزة من المجتمع فهي التي تعلم ما تريد، وتسعى إلى تحقيقه».
وبدورها أشارت الطالبة فاطمة محمد ناصر، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن المكرمين، إلى أن الإحساس بالفخر والفرح من خلال وقوفها جنباً إلى جنب زميلاتها في هذا الموقف، يدفعها لاستذكار تلك الأيام الطويلة، المتلاحقة خلال مسيرتها وزملائها.. الجامعية. ودعت المكرمين إلى ترجمة هذا الإنجاز لازدهار ونماء يرتوي منه مستقبل هذا الوطن، معبّرة عن شكرها لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وذلك لما بذلوه من جهد وتفانٍ في سبيل ترسيخ المعرفة وتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم.
واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان للدكتور جناحي لرعايته الحفل، ولكل من ساهم في تقدير مجهوداتنا كطلاب في هذه الجامعة الموقرة، وكل من حضر ليشارك في هذه الاحتفالية.