كتبت- عايدة البلوشي:
غداء العيد أو «لمة العيد»، تقليد بحريني لدى كثير من الأسر والعوائل. إلا أن المطاعم غيرت من هذه العادة للأفضل وللأسوأ على حد سواء!.
تذكر حنان إبراهيم أنها اعتادت في جميع المناسبات خصوصاً الأعياد؛ الاعتماد على المطاعم في المأكولات والمشروبات، فهي توفر كافة أنواع الأطعمة وبأسعار مختلفة، بما يتناسب ودخل جميع الأسرة، «إن بيت العود، لابد أن يوفر «الغوزي» وألا يكون هناك غداء العيد، إلى جانب المأكولات الأخرى، تلبية لمختلف الأذواق».
أما لطيفة محمد فتعتقد أنه من الاستحالة أن تكون المرأة في المطبخ يوم العيد، وهي بكامل زينتها وبملابسها الجديدة تستقبل الضيوف، فكيف لها أن تعد الطعام وسط أجواء الفرح ولمة الأهل، مشيرة إلى أن المطاعم تتميز بالتنوع والأسعار، والتوصيل للمنازل.
وتضيف: وبالنسبة لي في جميع المناسبات، أطلب طعاماً من أحد المطاعم المعروفة، مع وجود 15 شخصاً، كالغوزي مثلاً مع السلطات، وحتى في اليوم الثاني من العيد.
وتعتقد ليلى عبد الرحمن أن غداء العيد عادة قديمة متوارثة، حيث الجد والجدة والابن والأحفاد، وأحياناً الخال والخالة، «شخصياً اعتدت على طلب غداء العيد من المطاعم، ووجبات أخرى للأطفال، وفي اليوم الأول نذهب لبيت والد زوجي، وفي اليوم الثاني لبيت والدتي، وهنا أيضاً نتناول طعام المطاعم».