«شراكة دولية للقضاء على التفاوت الحضري القائم بين الدول والشعوب» و«الجماعات الإرهابية وانتقالها عبر الحدود أكبر تهديد للأمن العالمي والوجود البشري»، هي دعوة وتحذير ضمنهما صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في كلمته إلى العالم بمناسبة يوم «الموئل»، في وقت ما زال الإرهاب يضرب مناطق عدة بالمنطقة، وتتقاذف دول المسؤولية حياله وآخرها اتهام نائب الرئيس الأمريكي جو بادين لحلفاء بلاده في المنطقة بـ«دعم الإرهاب» ما أثار حفيظة تركيا والإمارات. قبل أن يقدم اعتذاره للبلدين في وقت لاحق.
ولم يكن الموقف السعودي بمنأى عن البحريني، إذ تعهد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود مجددا أمس بـ«القضاء على الإرهاب وعلى الفئة الضالة». من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة خلال مداخلة بمنتدى الحوار البرلماني في إيطاليا وجود مؤشرات كثيرة تربط إيران بالقاعدة وداعش، وتحريك طهران العناصر المذهبية بالمنطقة.