خرج فريق فيراري خالي الوفاض من سباق اليابان على حلبة سوزوكا من دون إحراز أيّ نُقطة، إذ واجه سائقه الإسباني فرناندو ألونسو مُشكلة في سيارته في اللّفات الأولى، بينما حلّ السائق الآخر كيمي رايكونن خارج ترتيب العشرة الأوائل.
وإنطلق ألونسو من المركز الخامس على شبكة الانطلاق خلف سيارة الأمان، قبل أن يتّم إيقافه مُؤقتًا بعد لفتين، قبل أن يُعاود انطلاقته في وقت لاحق، إلّا أنّ ألونسو واجه مُشكلة إلكترونيّة في سيارته أدّت لتوقفها على المسار في اللّفة الثالثة.
وهذا هو الانسحاب الثاني لألونسو في آخر ثلاثة سباقات، بعدما انسحب أيضاً على حلبة مونزا الإيطاليّة. كما إنّها المرّة الأولى منذ 82 سباقًا (سباق ألمانيا 2010) تفشل فيها فيراري من تحقيق أيّ نُقطة.
وبات فريق فيراري على بُعد 23 نُقطة من فريق ويليامز الذي أنهى السباق الياباني في المركزين السادس والسابع.
«لقد قدنا السيارة لأوّل لفتين قبل أن يُرفع العلم الأحمر» شرح ألونسو ما حدث معه، ثم تابع «وهذا بالتأكيد كان القرار الصحيح كونه كان هُناك الكثير من المياه على الحلبة. ولكن عندما انطلق السباق من جديد توقفت سيارتي بعد بضعة مُنعطفات، رُبما حدث ذلك نتيجة لدخول المياه إلى السيارة من مكان ما. وبالتالي لم يكن من المُمكن تشغيل السيارة من جديد».
وأوضح ألونسو بأنّ فريقه لم يكن أمامه شيء ليخسره إذ كان باستطاعته المُخاطرة في الاستراتيجيّة «إنّه أمر مُؤسف كونه كان بإمكاننا الانتقال إلى استخدام إطارات الإنتر لا سيما وأنّه لم يكن أمامنا شيء لنخسره».
وتابع «من المُؤكّد بأنّ الموسم الحالي كان صعبًا علينا، إذ وجدنا أنفسنا منذ البداية بأننا غير تنافسيين. ولكن الآن مُهمتنا محصورة على المُنافسة مع ويليامز، وهو شيء بات صعبًا للغاية. علينا أن نتحسّن، ولكن من المُمكن أن يحدث أيّ شيء في الجولة الأخيرة في أبوظبي مع قانون النقاط المُضاعفة».