أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أنه تم العثور على فتاة فرنسية تبلغ من العمر 15 عاماً يشتبه بأنها تريد التوجه إلى سوريا «للجهاد»، بعد أربعة أيام على إعلان اختفائها من منزل عائلتها.
وفي هذه القضية التي أثارت ضجة في وسائل الإعلام في فرنسا حيث توجد أكبر جالية مسلمة في أوروبا، اتخذت السلطات بحقها إجراء منع من الخروج ينص عليه القانون المصادق عليه في سبتمبر للحؤول دون رحيل الراغبين في الجهاد. كذلك فتح القضاء تحقيقاً تحت عنوان «اختفاء مثير للقلق» ودعا إلى الإدلاء بالشهادات، في حين لم تكن الفتاة مدرجة في سجل الأشخاص المطلوبين. وأودعت الفتاة واسمها آسية سعيدي قيد الحبس الاحترازي بناء على طلب من مدعي فيان (وسط شرق) ماتيو بوريت بتهمة «سرقة بطاقة اعتماد مصرفية» بانتظار استكمال التحقيقات.
وصرحت الفتاة لقناة ال سي اي أنها كانت راغبة في الجهاد متأثرة بعلاقات أقامتها عبر الفيسبوك، لكنها بعد ذلك عدلت عن تلك الفكرة لأنها وجدت وظيفة في مرسيليا.