أعادت النسخة الثالثة عشرة من «الليلة البيضاء» وهي مبادرة مكرسة للفن المعاصر أقيمت في باريس ليل السبت الأحد، هذه السنة استكشاف الضفة اليسرى من العاصمة الفرنسية كالعادة مع فنانين لهم شهرة عالمية.
وتم التشديد هذه السنة خصوصاً على فنون الشارع والعروض.
فالبرتغالي فييلس الشهير في «نقش» الجدران، أنجز على واجهات مستشفى نيكير التعيسة، وجوه ثلاثة أطفال في حين أن فنانة الشارع سوون رسمت أيقونة الأمومة على جدران محطة ماسينا المهجورة.
وصممت هذه الأعمال خصيصاً لـ«الليلة البيضاء» لكنها ستستمر من بعدها.
وركزت المبادرة أيضاً على فناني السيرك والرقص . فيوان بورجوا وفرقته قدمت عرضاً لجسم يسقط من درج ليحط على ترامبولين ويثب من جديد.
وفي «نوتوب رقم 5» قدم يورغ موللر وأربعة أشخاص آخرين عرضاً داخل أنبوب تجارب ارتفاعه ثلاثة أمتار مليء بالمياه.
ومن المحطات البارزة أيضاً عرض «ترانزومانت» ليوهان غيلرم الفنان الآتي من عالم السيرك الذي قام مع عشرة مساعدين ببناء وتفكيك منحوتة حية مؤلفة من 130 عارضة خشبية طولها ثلاثة أمتار ترتبط في ما بينها بفضل الضغط فقط وتشكل على التوالي قبة أو ممراً أو حرف سين باللغة الأجنبية.