كتبت - نور القاسمي:
أدرجت المترشحة المرتقبة لثانية الجنوبية فيض الشرقاوي فكرة جديدة للحد من البطالة بنظرها، ووعدت بها الناخبين بأنها ستعمل جاهدة لإتمامها والمطالبة بها في المجلس النيابي.
وقالت الشرقاوي إن هناك العديد من الشباب حديثي التخرج بلا عمل بسبب افتقارهم للخبرة الوظيفية التي تطلبها الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية، فيكون عامل الخبرة عائقاً كبيراً يحول بينه وبين حصوله على وظيفة تليق بمكانته الأكاديمية كونه خريج جامعة.
وبينت أنها سعت لوضع آلية تعاون ما بين الشركات الكبرى في البحرين ووزارة التربية والتعليم لأن يكون هناك دراسة عملية وتطبيق عملي في الشركات لجميع الطلبة في مرحلة الثانوية من صف الأول ثانوي لحين تخرجه من الجامعة، مبررة أن الثلاثين ساعة المعتمدة لخدمة المجتمع ليست كافية كخبرة، فبهذه الطريقة حتى لو تخرج الطالب من الثانوية العامة ولا يمتلك القدرة الكافية لإكمال دراسته في جامعة تكون هذه الخبرة شفيعة له في سوق العمل.
ومن أهم محاور برنامج الشرقاوي الانتخابي هو محور الأسرة الذي تندرج تحته عدة تفرعات وملفات كملف الإسكان، قضايا المرأة، قضايا الشباب ومشاكلهم والنواقص التي يعانون منها، قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم، قضايا كبار السن وأسرهم، فضلاً عن الميزانية العامة وطرق رفع الاقتصاد البحريني.
وقالت حول وصول المرأة البحرينية للبرلمان من خلال قراءتها الحالية للشارع البحريني، المرأة اليوم هي أم وأخت، زوجة، زميلة ونصف المجتمع، واليوم كثير من الرجال والشباب والنساء والشابات متقبلون فكرة نزول المرأة للبرلمان ومشاركتها في الانتخابات النيابية والبلدية.
وأضافت أن العنصر النسائي الذي وصل إلى المجلس كان له دور مميز وحضور لافت، وهذا ما شجع النساء على الدخول إلى المعترك الانتخابي، مشيدة بدور المجلس الأعلى للمرأة الذي لعب دوراً مهماً في تهيئة المرأة وتثقيفها وتمكينها سياسياً، وفكرة أن المرأة عدوة المرأة باتت قديمة اليوم، خصوصاً أن المرأة تشجع المرأة في مجتمعنا البحريني.
وتمنت الشرقاوي من الجميع المشاركة في العملية الانتخابية خصوصاً أن المملكة داخلة على طرق جديدة عليها أن تثبت وجودها فيها اقتصادياً ومحلياً وعالمياً وسياسياً داخل البرلمان وبأصوات الناخبين.
جدير بالذكر أن الشرقاوي تحمل شهادة خدمة اجتماعية وأدب إنجليزي، وعملت لمدة أربع سنوات كباحثة اجتماعية فضلاً عن مزاولتها للأعمال الحرة.