نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تحيات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للبعثة البحرينية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في مدينة إنشتيون الكورية الجنوبية، معرباً سموه عن تقديره التام للإنجازات الرياضية الكبيرة التي حققها الأبطال البحرينيون في الدورة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وبحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وعدداً من المسؤولين الرياضيين، أفراد البعثة في القاعة الملكية بمطار البحرين الدولي تقديراً للنتائج المميزة التي سطرت اسم مملكة البحرين بأحرف من ذهب في سجل ميداليات الدورة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذه الإنجازات التاريخية هي ثمرة من ثمار دعم جلالة الملك المفدى للحركة الرياضية والشبابية بمملكة البحرين، مشيداً في الوقت ذاته بالعطاء الكبير الذي بذله أفراد البعثة من لاعبين وإداريين وفنيين في رسم فصل جديد مشرق من فصول البناء الحقيقي للرياضة البحرينية.
وتوجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بكلمة إلى البعثة قائلاً:» نقدر لكم عالياً الجهود الكبيرة والمخلصة في رفع علم البحرين خفاقاً في سماء القارة الآسيوية من خلال هذه النتائج الكبيرة في دورة الألعاب الآسيوية، والتي لم تتحقق إلا من خلال المثابرة والطموح والحرص على تشريف الوطن في هذا المحفل الرياضي الكبير».
وأضاف سموه:» لقد تابعنا باهتمام كبير الأداء المشرف للبعثة البحرينية في مختلف الألعاب الرياضية، حيث تحققت إنجازات هي الأولى من نوعها في تاريخ الرياضة البحرينية، وهذا إن دلّ على شيء فإنما على الجهود المضنية من التدريب والاستعداد للمشاركة في الحدث القاريّ، ونسعى لترجمة ذلك أيضاً في البطولات العالمية القادمة». سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أشاد أيضاً بالعمل الجماعي والفردي للرياضات الجماعية والفردية التي حققت نتائج مميزة في الأسياد قائلاً: «إن أبرز ما يميز المشاركة البحرينية في الدورة هو تنوع الإنجازات في مختلف الرياضات وهذا يعدّ مؤشراً هاماً لاتساع قاعدة الرياضيين البحرينيين الأبطال من خلال الاهتمام بالقاعدة والمواهب الناشئة التي تزخر بهم مملكة البحرين».
مضيفاً سموه: «لمسنا من خلال هذه المشاركة المشرفة حرص الرياضيين الأبطال على ترجمة رؤى القيادة الرشيدة في عكس الصورة المشرقة عن مملكة البحرين في شتى المحافل والبطولات، وهذا هو الدافع الأكبر لشباب الوطن الرياضيين ومساهمتهم الفعالة في تحقيق ذلك من خلال التنافس القوي مع الأبطال العالميين، الأمر الذي تحقق بعد الاستعداد الحقيقي والجاد والنتائج المميزة التي ظهرت في دورة أنشيون بكوريا الجنوبية».
ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أهمية مواصلة العمل على مدار الساعة من أجل تعزيز هذه المكانة المرموقة التي تحققت لمملكة البحرين على الخارطة الرياضية البحرينية، مؤكداً :» لقد وصلنا إلى مرحلة هامة من فرض الكيان البحريني الرياضي على مستوى المنافسة القارية، وعلينا الاستغلال الأمثل لذلك بزيادة الاهتمام والتدريب للوصول إلى قمة الجاهزية للبطولات العالمية القادمة التي نطمح أن تكون أكثر إشراقاً على منصات التتويج».
وفي نهاية حفل الاستقبال، قدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية شكره وتقديره للأبطال الرياضيين وجميع أفراد البعثة المشاركة في الدورة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في المشاركات المقبلة مواصلة تشريف الوطن في مختلف المواقع والمجالات.
ومن الجدير ذكره أن حصيلة المشاركة البحرينية في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت في مدينة إنتشيون الكورية تكونت من 9 ميداليات ذهبية و6 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية في إنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ الرياضة البحرينية على مستوى الأسياد.