عثرت أجهزة الأمن المصرية أمس (الإثنين) على أربع جثث مقطوعة الرأس في شمال سيناء غداة إعلان جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية مسؤوليتها عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب مصدر أمني.
وأوضح المصدر أن «الشرطة المصرية عثرت على أربع جثث مقطوعة الرأس ملقاة في إحدى الطرق جنوب بلدة الشيخ زويد بشمال سيناء». وبثت جماعة أنصار بيت المقدس الأحد على حسابها على موقع تويتر شريطاً مصوراً تبنت فيه قتل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم بقطع الرأس، متهمة إياهم بالتجسس لحساب الجيش المصري والاستخبارات الإسرائيلية (الموساد). وهو الشريط الثاني الذي تبثه «جماعة أنصار بيت المقدس» وتتبنى فيه قطع رؤوس أشخاص تتهمهم بالتعاون مع إسرائيل.
وأكدت «أنصار بيت المقدس» التي تشن هجمات تستهدف قوات الأمن المصرية، مراراً دعمها لمقاتلي تنظيم «داعش» الذين قتلوا في الأسابيع الأخيرة أربع رهائن غربيين خطفوا في سوريا. ويظهر الشريط قتل الأشخاص الأربعة بعدما «اعترف» أحدهم بأنه يعمل لحساب الجيش المصري فيما اعترف الثلاثة الآخرون بالعمل لحساب الموساد.
وفي 28 أغسطس، بثت المجموعة شريطاً يظهر قتل أربعة أشخاص آخرين تتهمهم بالتعاون مع إسرائيل.
وأسست عناصر معظمها مصرية «جماعة أنصار بيت المقدس» في 2011 بعد الثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك.