ذكرت وسائل الإعلام التركية أمس (الاثنين) أن تركيا بادلت الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم «داعش» مقابل الإفراج عن نحو 180 جهادياً كانوا محتجزين لديها في إطار صفقة تبادل.
وقالت صحيفة التايمز إنها حصلت على قائمة بالجهاديين المفرج عنهم، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان اثنان وسويديان اثنان، واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي. وقالت إنه تأكد من صحة القائمة من مصادر الصحيفة لدى تنظيم «داعش». ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجموعة مشاركة في صفقة التبادل قولها إن عملية التبادل شملت أقارب أبو بكر العراقي، العضو البارز في تنظيم «داعش» والذي قتله مقاتلون سوريون في يناير الماضي.
وكان التنظيم احتجز عشرات من موظفي القنصلية التركية وعائلاتهم إلى جانب عدد من عناصر القوات الخاصة، عندما اجتاح مدينة الموصل. وعقب الإفراج عنهم أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لم يتم دفع أية اموال مقابل الإفراج عنهم، وأن العملية تمت من خلال «المفاوضات الدبلوماسية والسياسية فقط».
إلا أنه صرح لاحقاً رداً على سؤال حول ما إذا كان تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن جهاديين «لا يهم ما إذا كان تم تبادل أم لا. الأهم هو أنهم عادوا إلى عائلاتهم».