أعلنت حركة أوزبكستان الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة والناشطة في أفغانستان وفي المناطق القبلية الباكستانية، دعمها لتنظيم «داعش».
وقال القائد في الحركة عثمان غازي في بيان «باسم كل أعضاء حركتنا ووفاء بواجباتنا، أعلن أننا في الصفوف نفسها لـ(تنظيم) الدولة الإسلامية في هذه الحرب بين الإسلام والكفار». إلا أن القائد لا يتحدث مع ذلك عن ولاء لتنظيم «داعش».
ورحب غازي برفض التنظيم الاعتراف بالحدود بين الدول وأعرب عن أمله في أن يسيطر قريباً على فلسطين وأماكن العبادة في مكة والمدينة.
وحركة أوزبكستان الإسلامية التي أنشئت في التسعينات، تعتبر منظمة إرهابية. وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدداً من قادتها احتلوا مراتب عليا في صفوف القاعدة.
وأكدت الحركة أن مقاتليها شاركوا في هجوم على مطار كراتشي الدولي (جنوب باكستان) الذي أوقع 37 قتيلاً في يونيو.