فيما يقترب موعد فتح باب الترشح للانتخابات 15 أكتوبر الجاري، وفي ظل إقبال لافت من المستقلين للترشح، لاتزال الجمعيات السياسية تتخبط، ولم تحسم مواقفها بأغلب الدوائر المتقاطعة، إذ لم يحسم «ائتلاف الفاتح» قائمة مترشحيه حتى الآن، فيما نفى المتحدث باسمه عبدالرحمن عبدالسلام تفتت الائتلاف بعد انسحاب جمعية الوسط، لافتاً إلى أن الائتلاف يجتمع ويضع قائمة المترشحين الأسبوع المقبل، أي قبل أيام معدودة من فتح باب الترشح الأربعاء المقبل، وبعد أن توافق على أسماء مترشحيه بـ9 دوائر من إجمالي 16 يعتزم المنافسة عليها. أما عضو جمعية المنبر خالد القطان، فقال إن «الأصالة» رفضـــت مراراً الاجتماع مع «المنبر» للتنسيق بشأن الدوائر المتقاطعة، علماً أن «الأصالة» حسمت مشاركتها بـ4 دوائر فقط..
وأظهر استطـلاع رأي أجرتـــه «الوطن»، أن ?47 من المواطنين لا يثقون بالجمعيات السياسية، و?74 يرفضون انتخاب امرأة تنتمي لجمعية سياسية. وبينما تلف الحيرة جماهير «الوفاق» تجاه حسم الموقف من المشاركة بالانتخابات المرتقبة، وهو موقف بات محسوماً نحو المشاركة بحسب مصادر مطلعة، فوجئت الجماهير بما وصف عبر شبكات التواصل بأنه «تخبط سياسي»، وتناقض حاد حيال المشاركة بين خطبتي عيسى قاسم وعلي سلمان الجمعة الماضية.