كتب - حسن الستري:
قال عضو بلدي الوسطى الملغاة يوسف عمران، إن ملاك العقارات الخمسة المطلة على خليج توبلي بين قريتي سند والعكر، شرعوا بتحديد الاراضي تمهيداً لتسويرها، مستغلين حالة الفراغ البلدي بعد إلغاء «الوسطى»، وعدم تشكيل أمانة العاصمة حيث تتبع القريتين.
وأضاف أن المجلس طالب باستملاك هذه العقارات، وتطويرها لتكون متنفساً لأبناء المنطقة، لافتاً إلى أن تسوير هذه العقارات يعني أن المنطقة باتت بلا سواحل.
وأكد عمران أن المجلس البلدي أثار مسألة عدم وجود ساحل يكون متنفساً لأهالي القريتين، وطالب باستملاك 5 عقارات بمجمع 743 وعقارين بمجمع 623 لإيجاد متنفس للأهالي على خليج توبلي عبر قريتي سند والعكر، خصوصاً أن العقارات المطلوب استملاكها يشكلان امتداداً لمحمية القرم الطبيعية في خليج توبلي.
وأوضح أن إلغاء مجلس بلدي الوسطى، لا يعني أن قراراته وتوصياته باتت ملغية أيضاً، بل تعتبر نافذة ويتم البناء عليها.
واتهم عمران، ملاك العقارات باستغلال فرصة حل المحافظة الوسطى وتوزيع دوائرها على بقية المحافظات، وما تبعه من إلغاء المجلس البلدي والجهاز التنفيذي للمنطقة الوسطى، إذ لم يعد هناك مجلس بلدي يستطيع إيقاف ملاك العقارات عن البناء على حد قوله. ونقل عمران عن أهالي المنطقة مناشدتهم سمو رئيس الوزراء بتوجيه المسؤولين في وزارة البلديات لإيقاف البناء في هذه العقارات تمهيداً لاستملاكها. وطالب عمران، وزير البلديات د.جمعة الكعبي ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، بالتدخل لحماية منفذ سند والعكر على البحر.