كتبت ـ نورة البنخليل:
دعا عضو مجلس بلدي الجنوبية محمد البلوشي، وزارة البلديات إلى تطوير مداخل ومخارج الرفاع الشرقي والسوق المركزي ومدرج الحنينية والمثلثات، وإنشاء ملاعب رياضية وساحة شعبية في المجمع 966، واستغلال أراض للمنفعة العامة، وتنظيم حملات رقابة على الكراجات المخالفة ومحال بيع السكراب والأثاث المستعمل، مرجعاً أسباب تأجيل هذه المشروعات 3 سنوات كاملة لـ»الفساد المالي».
بينما قال الوكيل المساعد للخدمات البلدية محمد نور الشيخ، أن ما طرحه البلوشي مجرد مقترحات وأعمال صيانة ينفذ عبر الجهاز التنفيذي في البلدية، وليست مشروعات مدرجة بخطة الوزارة.
وقال البلوشي إن قائمة المشروعات المذكورة لم ينجز منها شيء منذ 3 سنوات، لافتاً إلى أن مجلس بلدي للجنوبية حاول التفاهم مع وزارة البلديات للبدء بهذه المشروعات، بينما ردت الوزارة أنها تعتزم طرح هذه المشروعات قريباً.
وأرجع سبب تعطل هذه المشروعات، إلى سوء الإدارة والتخطيط، وعدم توفر موازنات كافية للتنفيذ، والفساد المالي المرصود بتقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية.
وأضاف أن مدخول وزارة البلديات من الصندوق المشترك فقط يتجاوز 50 مليون دينار سنوياً، متسائلاً «أين تذهب هذه المبالغ؟ لم تنجز الوزارة أي مشروع من المشروعات المطروحة».
من جانبه قال الوكيل المساعد للخدمات البلدية، إن ما طرحه البلوشي عبارة عن مقترحات وليست مشروعات مدرجة بالخطة، وأعمال صيانة تنفذ عن طريق الجهاز التنفيذي في البلدية.
وأضاف أن هناك العديد من المشروعات نفذت أو بوشر العمل فيها، ومنها سواحل الدور وعسكر حديقة وادي السيل «جاهزة»، وفرضة الزلاق «قيد الإنشاء»، وطرح الملاعب في مزايدة عامة لاستثمارها.
وأكد أن مشروع البيوت الآيلة للسقوط تم تحويله رسمياً إلى وزارة الإسكان، وأن البلدية لم تعد مسؤولة عن المشروع، بل تعمل فقط على استكمال المتبقي من مشروع الـ1000 بيت.