كتب - محرر الشؤون البرلمانية:
نفى المتحدث باسم ائتلاف جمعيات الفاتح والأمين العام لجمعية الشورى عبدالرحمن عبدالسلام فكرة تفتت ائتلاف الجمعيات السياسية بعد انسحاب جمعية الوسط العربي الإسلامي، مؤكداً أن الائتلاف تم تشكيله بغية التنسيق السياسي بين الجمعيات السياسية المتجانسة والمتقاربة بالفكر، وليس القصد من الائتلاف هو التنسيق الانتخابي فقط كما يظهر بصورته الحالية.
ولفت عبدالسلام إلى أن هناك تحركات من قبل الائتلاف لحل مشكلات وجهات النظر بين الائتلاف وجمعية الوسط الإسلامي ومحاولة إرجاع الجمعية إلى خط الائتلاف مرة أخرى، لهدف الائتلاف الأساسي بعيداً عن تعقيدات وتشكيلات الانتخابات الحاصلة حالياً. وبين أن الائتلاف سيجتمع ويضع النقاط على الحروف الأسبوع القادم بشأن قائمته والتنسيق الانتخابي بين الجمعيات السياسية، ويأتي ذلك قبل 7 أيام فقط من فتح باب تسجيل المرشحين في المراكز الإشرافية بتاريخ 15 أكتوبر.
وكان الائتلاف توافق الخميس الماضي على أسماء مترشحيه في 9 دوائر من إجمالي 16 يعتزم المنافسة عليها في الانتخابات النيابية المقبلة، ودائرتين طرح اسمين في كل منها، ومازال هناك تردد من استمرار المترشح الثاني في المنافسة، مقابل 5 دوائر ربما تكون مفتوحة للتنافس، إلا أن الأمر لم يحسم بعد.
وتوافقت الجمعيات على كل من: د.سعدي عبدالله «أولى المحرق»، وعبدالله العيناتي «رابعة المحرق»، وسامي الشاعر «خامسة المحرق»، وعباس السراج «ثالثة العاصمة»، وإبراهيم المناعي «رابعة العاصمة»، ووجيه باقر «عاشرة العاصمة»، ود.هاشم المدني «رابعة الجنوبية»، وعادل الذوادي «ثامنة الشمالية» وأحمد عراد «تاسعة الشمالية».
أما الداوئر التي لم يتوافق بشأنها بعد، تشمل ثانية المحرق بين أمين عام جمعية المنبر د.علي أحمد وسالم رجب من «التجمع»، وسابعة المحرق المترشح عنها ناصر الفضالة «المنبر» وبانتظار رد جمعية الوسط العربي بعد تعليق عضويتها في الائتلاف بوقت سابق، وأولى الجنوبية بين خالد القطان «المنبر» وجيهان محمد «التجمع»، وسادسة الجنوبية بين محمد البوعينين «الميثاق» ود.صلاح خليفة «الحوار»، وتاسعة الجنوبية بين محمد القوتي «التجمع» ومحمد الدوسري «الميثاق»، وعاشرة الشمالية بين محمد العمادي «المنبر» وسيما اللنجاوي «التجمع»، فيما بقيت الدائرة الخامسة بالجنوبية معلقة بانتظار طرح إحدى الجمعيات لاسم مترشحها.