كتب - محرر شؤون الانتخابات:
قال عضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي، خالد القطان، إن جمعية الأصالة رفضت مراراً الاجتماع مع جمعية المنبر للتنسيق حول الانتخابات القادمة، مشيراً إلى أن رئيس الجمعية المترشح د.علي أحمد حاول التواصل معهم، ولكن الإجابة كانت دائماً بالتأجيل.
وبين القطان أن التقاطع في الدوائر بين المنبر وبين الأصالة كبير جداً، وكانت المنبر تأمل أن يكون هناك شكل من أشكال التنسيق والتفاهم، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.
وفيما يخص الاجتماعات مع تجمع الوحدة الوطنية حول الانتخابات، قال القطان إنه ليس هناك أي جديد فيما يخص الدوائر المشتركة مع التجمع، ولكن تصريحات المسؤولين في التجمع بعدم تنازلهم، ربما ترجع لكونهم يدخلون الانتخابات لأول مرة، لافتاً إلى أنه توجد داخل التجمع الكثير من القوى، ويجب تنظيم الأمور فيما بينهم.
وأوضح، أن القرار بتقديم تنازلات يخص المكتب السياسي واللجنة الخاصة بالانتخابات، وليس للمترشحين، حيث إن المنبر لم يدخل أي شخص ينوي الترشح في اللجان الخاصة بالانتخابات. وأشار إلى، أن اجتماع «الائتلاف» تأجل، حيث لا يوجد جدول للأعمال، فضلاً عن عدم الجدوى منه، كون الأمور تتعلق حالياً بالتنسيق حول الدوائر بين الجمعيات المتنافسة في الدوائر ذاتها.