كتبت - زينب أحمد:
أكد مرشحون مستقلون أنهم يواجهون قائمة جمعيات «الائتلاف» الموحدة، مسلحين بثقة ناخبيهم وباعتبارهم معيار النجاح، لافتين إلى أن فرص فوزهم في الاستحقاق المرتقب كبيرة.
وقال مرشحون مستقلون استطلعت «الوطن» آراءهم، إن برامجهم الانتخابية تنطلق من احتياجات المواطن وتلامس همومه ومشكلاته، وعليه يعولون في الوصول إلى المقاعد النيابية.
وأضافوا أن المنافسة كبيرة بين المستقلين ومرشحي الجمعيات «الائتلاف» الذين يعتزمون دخول الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة بقائمة موحدة في 40 دائرة، معربين عن ثقتهم في وعي الناخب بإيصال الشخص المناسب وذوي الكفاءة والخبرة إلى البرلمان.
وذكر المستقلون أن بعض المرشحين يحوزون أعلى الشهادات العلمية ولكنهم ضعفاء الشخصية، لافتين إلى أن ترشحهم يأتي بناء على طلب أهالي دوائرهم، وأن برامجهم الانتخاية مبنية على رغباتهم وحاجاتهم الملحة.
مفتاح الوصول
وقال المرشح النيابي بالمحافظة الشمالي عيسى العصفور، إن فرصة المنافسة والنجاح كبيرة بين المرشحين، مضيفاً «منذ أن أعلنت ترشحي وأهالي الدائرة لم يتوقفوا عن منحي الدعم، وحثي على مواصلة المشوار، وهدفي في النهاية مساعدة المواطنين وتلبية متطلباتهم في حياة آمنة كريمة».
واعتبر تواصله المستمر مع المواطنين ومساعدتهم، مفتاح النجاح واجتياز المعترك الانتخابي، مردفاً «ورثت هذا أباً عن جد، والدي دخل المنافسة الانتخابية سابقاً في ثلاث قرى هي الشاخورة وأبوصيبع والحجر، وجدي المغفور له الحاج سلمان العصفور كان مختاراً لـ6 قرى، خدمة الناس وسام نحمله على صدورنا».
وأضاف أن هناك الكثير من الواحبات تقع على عاتق الناخب تجاه أسرته وأبناء منطقته ووطنه، في إيصال مشكلاتهم وهمومهم إلى المسؤولين وذوي الشأن، داعياً الجميع إلى المشاركة في العملية الانتخابية، واستمرار التواصل بين المرشح والناخب لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
ثقة الناخب
من جهته أكد المرشح البلدي بمحافظة الجنوبية محمد البوعينين، أنه أعلن ترشحه بعد أن لحظ الإصرار والدعم من قبل أهالي المنطقة، مضيفاً «بالنسبة لخوض غمار المنافسة وفرص فوزي فيها، فخدماتي للمنطقة جديرة بالحكم على نيتي».
وقال المرشح النيابي بمحافظة العاصمة علي الزايد، إن المنافسة موجودة بكل مكان سواء في العمل أو المنزل، مستدركاً «من يثبت جدارته له حق النجاح، حققت الكثير خلال السنوات الأربع الماضية من وجودي تحت قبة البرلمان، وأنجزت 90% من برنامجي الانتخابي المعلن، ونجاحي جاء بفضل دعم الأهالي المتواصل».
وأضاف أن مشروع الإسكان في الدائرة الثامنة والخاص باستملاك الأراضي ويضم 310 أسر، لايزال تحت متابعته وإشرافه، وقال «هناك الكثير من المقترحات وافق المجلس النيابي عليها، منها تنظيم سكن العزاب، وقانون الخدم».
من جانبه قال أمين عام جمعية المنبر الوطني الإسلامي والمرشح النيابي ناصر الفضالة، إنه خاض غمار المنافسات الانتخابية عام 2006 ونجح في الوصول للمقعد النيابي.
وأضاف «قدمت الكثير لأهالي الدائرة والوطن، وأعمالي تشهد، أتواصل مع أهالي المنطقة باستمرار، وأسعى دوماً لسماع قضاياهم ومشكلاتهم اليومية، وفترة 4 سنوات كافية لكسب ثقة الناس، وأحياناً نجد شخصاً يحوز أعلى الشهادات العلمية ولكنه ضعيف الشخصية ولا يقدم شيئاً».