أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد المؤيد، أهمية عدم إقحام الشأن الاقتصادي في أي مزايدات انتخابية.
وذكر، أن الغرفة تقف على الدوام على مسافة واحدة من جميع المرشحين ومنفتحة على جميع الكتل والتيارات والجمعيات، وكذلك المستقلين، وهي على ثقة بأن هدف الجميع من المشاركة في الانتخابات هو تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
وقال، إنه حان الوقت لإيلاء الشأن الاقتصادي الاهتمام اللازم، وأن يكون في صدارة اهتمامات المرشحين، وأن يلتفت الناخبون للبرامج الانتخابية التي تحقق الرخاء الاقتصادي، واختيار من يرون فيه الكفاءة والجدارة لتمثيلهم وتحقيق طموحاتهم وحاجاتهم، والقدرة على الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، بعيداً عن كل من يستهدف تغليب المصلحة الفردية الضيقة على المصلحة العامة الواسعة.
وأشار إلى أن أبواب بيت التجار مفتوحة لكافة المترشحين للانتخابات النيابية المقبلة بلا استثناء، للتعرف على احتياجات وأولويات الاقتصاد البحريني، وقال إن التواصل والتعاون والتشاور يخدم تطلعاتنا المشتركة فيما يخص تطور الحركة التنموية والاقتصادية.
وأوضح المؤيد، يجب أن يتصدر الاقتصاد اليوم كل الأولويات، انطلاقاً من أهمية دور مجلس النواب في رسم المستقبل الاقتصادي للبحرين.
وشدد، على ضرورة وجود نواب داعمين ومساندين لقضايا القطاع التجاري في مجلس النواب، لأن ذلك كفيل بحل الكثير من المشاكل والمعوقات التي تواجه النمو الاقتصادي وتطوره، خاصة وأن الجانب السياسي قد طغى بشكل كبير على اهتمامات المجالس النيابية السابقة، وكل ما نأمله في الدورة المقبلة من المجلس النيابي هو أن يتم التركيز الذي يتسم بالوعي المطلوب على الملفات الاقتصادية، باعتبار أن الاقتصاد هو الشريان الرئيس للتنمية والتطوير. ودعا رئيس الغرفة، جميع أفراد الشعب البحريني، إلى المشاركة الفاعلة والإيجابية في الانتخابات النيابية، وإلى الإدلاء بأصواتهم لمن يرون فيه الكفاءة والقدرة على تمثيلهم وتحقيق طموحاتهم وحاجاتهم، والقدرة على الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بعيداً عن كل من يستهدف تهديد وحدتنا الوطنية. ولفت المؤيد، إلى أننا نعيش مرحلة تفرض علينا أن نكون على درجة كبيرة من الوعي والحكمة، وأن الجميع عليهم واجب ومسؤولية إنجاح المسيرة الديمقراطية بقيادة جلالة الملك المفدى، وأن الغرفة والأسرة التجارية والصناعية يتطلعون إلى أن تنطلق مسيرتنا المقبلة ضمن رؤية استراتيجية وطنية طويلة المدى تنهض بالوطن واقتصاده، وتعزز الوحدة الوطنية بين أبنائه.
وأعرب عن أمله في أن يعكس الاستحقاق الانتخابي المقبل ونتائجه تطلعات وآمال الشعب البحريني.