يواجه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مهمة تبدو شبه مستحيلة حتى لشخص متحدر من الجنوب مثله إذ عليه أن يواجه أو حتى يوقف تقدم الجمهوريين في الولايات الجنوبية خصوصاً في اركنسو.
فقد عاد كلينتون الديموقراطي إلى مسقط راسه حيث كان حاكما بين 1983 و1992 قبل أن ينتخب رئيساً للولايات المتحدة، وذلك من اجل تقديم دعم للمرشحين الديموقراطيين قبل الانتخابات التشريعية في نوفمبر، ومن بينهم مارك برايور أحد السناتورين الاثنين المتبقيين للديموقراطيين في الجنوب الى جانب ماري لاندريو في لويزيانا.
ولا يزال بيل كلينتون يحظى بالشعبية في المنطقة إلا أن أركنسو لم تعد أبداً في 2014 تشبه الولاية التي رحل عنها في 1992.