قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثــل جلالــة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إن الاهتمام الملكي بالشباب؛ شكل محط أنظار صانعي القرار على الصعيد العالمي، وهم ينظرون بإبهار وإعجاب إلى التجربة البحرينية في التعامل مع هذه الفئة من المجتمع، وتمكينها من اتخاذ دورها على الصعيد المحلي، وهو ما دفع بها للتقدم في شتى مناحي الحياة.
وأكد ناصر بن حمد -في افتتاحية العدد الحادي عشر من مجلة «ميادين» الصادرة عن المكتب الإعلامي ومركز المعلومات لسموه- أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أولى قطاع الشباب في المملكة جل عنايته واهتمامه، فحرص جلالته على تقديم الشباب في خطاباته المختلفة، وتشمل خطاباته ورسائله الملكية التي يوجهها إلى الشباب؛ الحديث عن رؤية جلالته تجاه هذه الفئة من المجتمع البحريني. وأضاف ناصر بن حمد: انطلاقاً من الرؤية الملكية السامية تجاه الشباب، تم تقديم حزمة من البرامج والأنشطة في الفترة الماضية التي تهتم بتدريبيهم للدخول في سوق العمل بصورة سليمة للإبحار بسفينة التنمية إلى آفاق رحبة من التطور والنماء، إضافة إلى دعم الشباب البحريني المبدع والقادر على الابتكار عبر تلك البرامج التي نعتبرها مستوحاة من فكر الشباب وتلبية لاحتياجاتهم العلمية والعملية وتدريبهم عبر توفير فرص كثيرة في مجالات عديدة ساهمت في خلق قيادات شبابية واعية بالإضافة إلى برامج لدعم المبتكرين والمشاريع الرائدة، مؤكداً أن كل تلك البرامج وغيرها تشكل أساس دعم الشباب وتدريبهم واحتواء مشاريعهم وطاقاتهم تنفيذاً لرؤية المملكة 2030 التي أطلقها الملك، فنسعى بكل جد وإخلاص إلى تنفيذ بنودها تجاه الشباب «فرسان المستقبل».