قامت عضوات من لجنة المرأة بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» بزيارة مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك والتزاماً بالمسؤولية الاجتماعية للشركة.
وتأتي الزيارة بهدف إضفاء لمسة من الفرح والبهجة التي تشيعها هذه المناسبة السعيدة، والرغبة في مشاركة أبناء المركز من فئة ذوي الإعاقة الذهنية فرحتهم بالعيد السعيد، حيث كان في استقبال عضوات اللجنة رئيسة المركز نوال مال الله، التي قدمت في بداية اللقاء شكرها للاهتمام المتواصل الذي تبديه الشركة، من مسؤولين وموظفين، من أجل التواصل مع أبناء المركز وحرصهم الكبير على عدم انقطاع الزيارات التفقدية التي يقوم بها عناصر الشركة بين الحين والآخر.
وقامت مال الله بمرافقة عضوات لجنة المرأة خلال تفقدهن لمرافق المركز وقامت بإطلاعهن على ما استجد من برامج وأنشطة يتم تقديمها لمرتادي المركز من فئة ذوي الإعاقة الذهنية.
كما قامت بتعريف العضوات على مجموعة الفعاليات الثقافية والصحية والترفيهية والبدنية التي يقدمها مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل والتي يسعى من خلالها إلى دمج هذه الفئة في المجتمع ومحاولة توفير المزيد من الأجواء العائلية لهم لتجنيبهم العزلة، وتوفير ما يشغل أوقات فراغهم بما هو نافع ومفيد من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات المنوعة.
كما قامت عضوات لجنة المرأة خلال الزيارة بتقديم مبلغ مالي للمركز، إسهاماً من اللجنة في دعم ومساندة هذه الفئة والمساعدة على توفير احتياجاتها.
وقال رئيس الشركة د. عبدالرحمن جواهري إن الشركة وبتوجيه من مجلس إدارتها، حريصة كل الحرص على تقديم كل أشكال الدعم لجميع المؤسسات الإنسانية والخيرية في المملكة، معتبراً أن هذه المشاركة الإنسانية تأتي التزاماً برسالة الشركة المجتمعية تجاه المجتمع البحريني الذي يستحق من الشركة كل دعم وتقدير. ويُعتبر مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل أحد المؤسسات الحكومية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وقد تم افتتاحه في 14 يناير 1992 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيث تولى بنك البحرين والكويت أعمال التشييد والتأثيث.
كما يعد المركز امتداداً للخدمات التي يتولى الإشراف عليها قسم المراكز التأهيلية الأكاديمية والمهنية التي بدأت خدماتها عام 1980 بهدف تهيئة الشباب من ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة والشديدة غير القادرين على العمل في الظروف الاعتيادية بسوق العمل وذلك بإتاحة المجال لتدريبهم في ورش خاصة على الحرف اليدوية.