يعتقد أسطورة المدربين «سير أليكس فيرجسون» أن المدرب المخضرم «لويس فان خال» نجح في إعادة الوجه الحقيقي لمانشستر يونايتد، وفي الوقت ذاته، أشاد بثورة التصحيح التي قادها صاحب الـ64 عاماً خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث دعم صفوف اليونايتد بصفقات من العيار الثقيل، وفي المقابل سمح برحيل أنصاف النجوم.
والمعروف أن مدرب هولندا السابق، قام بتعاقدات ضخمة منذ توليه مهمة حكم مسرح الأحلام، حيث أنفق ما يقارب 150 مليون جنيه إسترليني من أجل تعزيز صفوف الشياطين الحمر بعد موسم سلفه «ديفيد مويس» الكارثي، ويأتي في المقدمة الجناح المدريدي «أنخيل دي ماريا» الذي كلف خزائن النادي 59.7 مليون إسترليني نظير الحصول على توقيعه، فضلاً عن إنفاق 70 مليون في الثلاثي الأعسر «بليند، لوك شو وماركوس روخو»، بخلاف ضم أندير هيريرا من أتليتك بيلباو واستعارة رداميل فالكاو من موناكو.
كما سمح بمغادرة العديد من اللاعبين عديمي الفائدة، أبرزهم «لويس ناني، ويلفريد زاها، شينجي كاجاوا، خافيير هيرنانديز، داني ويلبيك وتوم كليفيرلي»، ما تسبب في تعرض الفريق لهزة في الأسابيع الأربع الأولى، قبل أن يستعيد اليونايتد توازنه بتحقيق الفوز في آخر جولتين على ويستهام وإيفرتون، ليعود اليونايتد إلى مكانه ضمن الكبار باحتلال المركز الرابع.
وعن فان خال، قال شيخ المدربين «إنه قام بعمل الكثير من التغييرات، وفي الواقع ربما يفعل الشيء الصحيح لبناء فريقه، وهذا لأن لديه خبرة في التدريب وقدرة هائلة على القيام بذلك، وشخصياً أعتقد أن طريقة عمله أكثر من رائعة».