قرر مجلس إدارة الاتحاد البحريني للرياضات البحرية في اجتماعه الثاني الذي عقد في السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي برئاسة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس الإدارة وبحضور جميع الأعضاء وضع وبناء خططه المستقبلية بحسب الموازنة الجديدة للاتحادات الرياضية والتي أعلنت عنها اللجنة الأولمبية البحرينية مؤخرا وأقرها المسؤولون بما فيه خدمة ورقي الرياضة البحرينية في مختلف ميادينها. وبحث مجلس الإدارة خلال الاجتماع إنشاء المدرسة الشراعية في مدينة المنامة والتي بدورها ستكون الحاضن الأهم والمتميز للمواهب الرياضية الصاعدة ولصقلها وتوسيع قاعدة ممارسي رياضة الشراع في مملكة البحرين والعمل على رفع مستوياتهم الفنية على أيدي خبراء اللعبة وبما يتوفر في المدرسة والاتحاد من إمكانيات إدارية وأخرى فنية وحيث يمثل هذا المشروع الواعد الانطلاقة الجديدة والنوعية في بناء جيل جديد من الرياضيين وعشاق الشراع ولتنعكس إيجابياته على رفع القدرات الفنية والمستوى العام للاعبي المنتخب. وفي سياق خطة العمل الجديدة في الاتحاد قرر المجتمعون تعيين مساعد للمدير الفني للمنتخبات للعمل تحت إشراف مدرب المنتخب البحريني الوطني للشراع الحالي الكابتن قاسم بن جميع، مؤكدين على أهمية هذا الدور الحيوي في إيجاد مجموعة من نجوم اللعبة المكتملين فنيا وكذلك على مستوى اللياقة البدنية التي تحتاجها لعبة الشراع كونها واحدة من الرياضات الشاقة والقادرين على مواصلة الدرب والمحافظة على السجل الذهبي المشرف للعبة على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية. وأشاد الشيخ خليفة بن عبدالله بالخطوة الموفقة والهامة بحسب وصفه في رفع موازنة الاتحادات وأنها لم تأتي من فراغ وإنما تبلورت على أرض الواقع بعد دراسة معمقة وفي الوقت الذي يعتز فيه الاتحاد البحريني للرياضات البحرية بالجهد المبذول خلال مسيرة الاتحاد على مدى 30 سنة من العمل التطوعي الرامي إلى تطوير رياضة الشراع وما حققه من إنجازات عالية ومشرفة لمملكة البحرين وتأكيداً منه لخدمة الشباب حيث انعكس على النتائج البارزة مما يعطي دافعاً للاستمرار في هذه المسيرة وللمزيد من الجهد والعطاء الكبيرين.