كتبت - زهراء حبيب:
أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين: ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، زوجين يحملان الجنسية الروسية متهمين بالإتجار بفتيات روسيات واحتجاز حريتهن بأحد الفنادق وإجبارهن على ممارسة الدعارة، بالسجن 10 سنوات، وإبعادهما عن البلاد بعد تنفيذهما للعقوبة.
وكانت شعبة الإتجار بالبشر، تلقت بلاغاً من فتاة روسية -27 عاماً-، تفيد فيه باحتجازها بأحد الفنادق وبصحبتها مجموعة من الفتيات.
وجاء في أقوال الفتاة، إنها تعرفت على المتهمة ببلدها، وطلبت منها العمل لديها كمربية مقابل ألف دولار شهرياً، فوافقت على عرضها وتم إنهاء إجراءات سفرها، إلا أنها فوجئت عند قدومها للبحرين باحتجازها في غرفة بأحد الفنادق، ومعها 6 فتيات أخريات. وأضافت الفتاة، حسبما جاء في أقوالها، إن المتهمة طلبت منها ممارسة الدعارة، وحينما رفضت، عاقبها زوج المتهمة بالضرب المبرح، كما فرض عليها حصاراً بعدم الخروج من غرفتها إلا للصالون، وفي إحدى المرات انتهزت الفرصة وهربت ولجأت للشرطة. ووجهت النيابة العامة للزوجين، تهمة أنهما تاجرا في شخص المجني عليها، بأن استعملا الحيلة والتهديد بإيهامها بتوفير فرصة عمل مشروعة، ثم إرغامها على العمل بالدعارة دون إرادتها، وإسكانها بأحد الفنادق وحجز وثائق سفرها، وبناء على ذلك رضخت لهما ليحققا من ورائها كسباً مادياً غير مشروع.